Close Menu
Catalunya24
  • سياسة
  • إقتصاد
  • مجتمع
  • رياضة
  • الرأي
  • حوادث
  • جالية
  • دولي
  • متفرقات
  • مغاربة العالم
  • صحة
  • فن وثقافة
  • علوم وتكنولوجيا
  • شؤون دينية
What's Hot

قمة ترامب مع قادة غرب إفريقيا… بين دبلوماسية الإهانة وواقعية المصالح.

شباب الجالية المغربية في الغرب وأزمة الهوية: بين الانتماء والضياع.

روفيان يسخر من مقترح حزب فوكس: “إذا طردتم المهاجرين، حتى أباسكال سيضطر إلى العمل” “فيديو”..

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
Catalunya24
  • سياسة
  • إقتصاد
  • مجتمع
  • رياضة
  • الرأي
  • حوادث
  • جالية
  • دولي
  • متفرقات
  • مغاربة العالم
  • صحة
  • فن وثقافة
  • علوم وتكنولوجيا
  • شؤون دينية
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب واتساب تيلقرام
Catalunya24
  • سياسة
  • إقتصاد
  • العالم
  • مجتمع
  • حوادث
  • الرأي
  • رياضة
  • مغاربة العالم
  • شؤون دينية
  • صحة
  • علوم وتكنولوجيا
  • فن وثقافة
  • متفرقات
دولي

قمة ترامب مع قادة غرب إفريقيا… بين دبلوماسية الإهانة وواقعية المصالح.

Ahmed El Omariبواسطة Ahmed El Omariيوليو 10, 2025لا توجد تعليقات6 دقائق
شاركها فيسبوك تويتر بينتيريست Copy Link تيلقرام لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

عبد الحق مرصو- إسبانيا.

في لحظة بدت وكأنها محاولة لإعادة صياغة العلاقة بين الولايات المتحدة والقارة الإفريقية، استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، قادة خمس دول من غرب إفريقيا: موريتانيا، السنغال، ليبيريا، غينيا-بيساو، والغابون، في اجتماع رسمي أثار اهتمام الأوساط السياسية والإعلامية على حد سواء. اللقاء، الذي رُوِّج له كفرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي والشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، سُلطت عليه الأضواء ليس فقط بسبب طبيعة الملفات التي نوقشت، بل أيضاً بسبب الرمزية التي حملها من حيث الشكل والمضمون. فقد طغت على الجلسة لغة المصالح والصفقات، بينما غابت إلى حد كبير المقاربات الإنسانية والتنموية التي تحتاجها دول القارة. والأهم أن طريقة تنظيم اللقاء، والصورة التي ظهر بها المجتمعون، فتحت الباب أمام موجة من الانتقادات، وطرحت تساؤلات جوهرية حول مدى جدية الإدارة الأميركية في التعامل مع شركائها الأفارقة على أساس من الندية والاحترام المتبادل، في ظل سياق دولي متوتر تعاني فيه إفريقيا من تهميش ممنهج على الساحة العالمية.

الصورة التي اختصرت اللقاء: هيمنة لا شراكة:

لم يكن محتوى اللقاء وحده ما أثار الجدل، بل الصورة الرسمية التي نُشرت عنه كانت كافية لإثارة موجة من الانتقادات في الأوساط الإفريقية والدولية. فقد ظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب جالساً وحده وراء مكتبه في المكتب البيضاوي، بينما اصطف القادة الأفارقة واقفين إلى جانبه في وضعية تُظهر بوضوح تفاوتاً صارخاً في المكانة والرمزية. ورغم أن هذا الترتيب يُعتبر جزءاً من البروتوكول الأميركي التقليدي عند استقبال الوفود، إلا أن السياق السياسي والدلالات التاريخية أضفت عليه أبعاداً أكثر حساسية.

ففي نظر العديد من المتابعين، أعادت هذه الصورة إلى الأذهان مشاهد من الحقبة الاستعمارية حين كانت القوى الغربية تتعامل مع قادة المستعمرات السابقة من موقع الهيمنة والتفوق. واعتُبرت الصورة تجسيداً لما وُصف بـ”عقلية فوقية” لا تزال تهيمن على نظرة بعض العواصم الغربية للقارة الإفريقية، خصوصاً حين يتعلق الأمر بالعلاقات الثنائية التي يُفترض أن تقوم على الاحترام المتبادل والتكافؤ.

وسائل إعلام إفريقية وغربية انتقدت غياب التوازن في تمثيل رمزية اللقاء، مشيرة إلى أن الصورة حملت رسائل غير مباشرة تُضعف من قيمة الشراكة المعلنة، وتُكرّس نمطاً من العلاقات يراه الكثيرون تجاوزه الزمن. كما عبر نشطاء ومثقفون أفارقة عن امتعاضهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، معتبرين أن الصورة كانت بمثابة “رسالة غير ودية”، تعكس عدم مراعاة واشنطن لحساسية العلاقات مع شركاء يُفترض أنهم متساوون في السيادة والمصالح.

هذه الصورة، أكثر من أي بيان أو تصريح، لخصت جوهر اللقاء في عيون كثيرين: لقاء لم يكن قائماً على التفاهم المتبادل بقدر ما عبّر عن ميزان قوى غير متكافئ، ما يثير تساؤلات عميقة حول جدوى هذا النوع من المبادرات الدبلوماسية التي تبدأ من موقع استعلاء رمزي.

الموقف الموريتاني… إهانة على الهواء:

أحد أبرز مشاهد اللقاء وأكثرها إثارة للجدل تمثّل في مقاطعة ترامب للرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني أثناء كلمته، بقوله: “ربما علينا أن نُسرع قليلاً… إذا كان بإمكانك فقط ذكر اسمك وبلدك، فسيكون ذلك رائعاً!”. تعليق فجّ وغير معتاد في الأعراف الدبلوماسية، لم يُرافقه أي اعتذار لاحق.

رغم التزام الوفد الموريتاني الصمت، إلا أن الحادثة لاقت استنكارًا واسعًا في وسائل الإعلام المحلية والدولية، ووصفتها صحيفة Le Calame بأنها “مُهينة وغير مقبولة”، معتبرة أن المشهد أهان ليس فقط رئيس الدولة، بل السيادة الموريتانية بحد ذاتها.

مضمون القمة: مصالح اقتصادية وهواجس أمنية:

القمة، بحسب البيان الرسمي الأميركي، هدفت إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات التجارية مع غرب إفريقيا. وقد تضمن جدول أعمالها:

● تشجيع الاستثمار الأميركي في مجالات الطاقة والمعادن.

● تمويل مشاريع بنية تحتية في موريتانيا والغابون عبر مؤسسة التنمية المالية الأميركية.

● طرح فكرة اتفاقيات “البلد الثالث الآمن”، لاستيعاب مهاجرين مُبعدين من الولايات المتحدة أثناء البت في ملفاتهم.

لكن هذه المبادرات وُضعت تحت مجهر الشك، خاصة أنها تتزامن مع تقليص الدعم الخارجي الأميركي وتفكيك وكالة USAID، ما جعلها تبدو أقرب إلى مقايضة سياسية منها إلى شراكة حقيقية.

ردود القادة الأفارقة: بين الترحيب والتحفظ:

ورغم طابع اللقاء، حرص بعض القادة الأفارقة على توجيه رسائل تعبر عن تطلعات شعوبهم:

● قال الرئيس الغابوني بريس أوليغي نغيما: “لدينا احتياطات ضخمة من البوتاش والمعادن النادرة، لكننا نحتاج إلى شركاء لمساعدتنا على المعالجة محلياً، لا فقط على التصدير الخام.”

● وصرح الرئيس السنغالي باسيرو ديوف: “نرحب بالشراكة الاقتصادية العادلة، لكننا نرفض أن نُعامل كأننا في موقع التبعية. ما نحتاجه هو الاحترام.”

● وأكدت وزيرة الخارجية الليبيرية أنجيلا موري: “الشراكة الحقيقية لا تبنى على الاستعلاء، بل على الإنصات المتبادل وتوازن المصالح.”

تعليقات ترامب المثيرة للجدل: لغة لا تخلو من تحامل ثقافي

لم تتوقف الملاحظات المثيرة عند حدود الغزواني. إذ وجّه ترامب للرئيس الليبيري تعليقًا قال فيه: “إنك تتحدث الإنجليزية جيداً… من أين تعلمت؟ صوتك جميل!”، ما أثار موجة انتقادات واسعة.

ورغم أن اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية لليبيريا، فإن التعليق اعتُبر استعلائيًا ومشحونًا بذهنية استشراقية، وهو ما أكدته مجلة Time بوصفها التصريح بأنه يعكس “تصورًا نمطيًا يقلل من شأن شعوب إفريقيا”.

ردود الفعل: استياء في الإعلام وصمت رسمي:

رغم عدم صدور مواقف رسمية علنية من الحكومات المشاركة، إلا أن الصحافة في السنغال ونيجيريا وموريتانيا عبّرت عن امتعاضها، ووصفت اللقاء بأنه “فرصة ضائعة” لتكريس احترام متبادل.

أما على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد عكست التفاعلات موجة غضب وسخرية، حيث وصف كثيرون القمة بأنها “حفلة إذلال جماعي” تجسدت فيها رمزية التبعية بأوضح صورها.

شراكة تحت مظلة الهيمنة :

ما كان يُفترض أن يكون محطة جديدة لتعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة ودول غرب إفريقيا، تحوّل إلى مناسبة كشفت عن عمق الخلل البنيوي في نظرة بعض القوى الغربية إلى القارة الإفريقية. قمة كان من المفترض أن ترتكز على الاحترام المتبادل والتكافؤ في المصالح، انتهت إلى مشهد يُعيد إنتاج أنماط العلاقات القديمة التي تطغى عليها الهيمنة الرمزية والتفوق الثقافي.

ففي الوقت الذي قد تُغري فيه المكاسب الاقتصادية التي وعد بها الرئيس الأميركي – مثل الاستثمارات في الطاقة والمعادن، والدعم المالي للبنية التحتية – بعض الأنظمة السياسية الباحثة عن دعم دولي، فإن الطريقة التي تم بها تقديم هذه الوعود حملت دلالات عكسية. من صور جلسة المكتب البيضاوي التي ظهر فيها القادة الأفارقة واقفين أمام رئيس يجلس متربعًا خلف مكتبه، إلى تعليقات تحمل طابع الاستعلاء والتقليل من الكفاءة، بدا اللقاء وكأنه فصل إضافي من علاقة غير متوازنة، لا خطوة في اتجاه شراكة ناضجة.

الأخطر من ذلك أن هذه القمة لم تُظهر فقط هشاشة الخطاب الأميركي تجاه إفريقيا، بل عكست أيضًا صمتًا مقلقًا من بعض القادة الأفارقة، الذين اختاروا تجاهل الإهانات العلنية باسم “الواقعية السياسية”. هذا الصمت، الذي فُسّر من قِبل كثيرين على أنه نوع من التواطؤ الرمزي، يُطرح اليوم كعلامة استفهام كبيرة حول مدى قدرة النخب السياسية في إفريقيا على فرض شروط علاقة قائمة على الاحترام والسيادة، بدلًا من الاستمرار في موقع المتلقي للمساعدات والمشاريع المشروطة.

كما أثبتت القمة أن العلاقات بين الجنوب والشمال لا يمكن أن تُبنى فقط على الاقتصاد والمصالح العابرة، بل تحتاج إلى تأسيس جديد لقيم الاحترام والكرامة المتبادلة، وهو ما لا يبدو أنه حاضر في الذهنية السياسية لبعض صناع القرار في الغرب.

وفي ظل تحولات جيوسياسية تشهد تقاربًا متزايدًا بين إفريقيا وقوى أخرى كالصين وروسيا وتركيا، تبرز الحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى إعادة صياغة العلاقة مع الغرب على أسس أكثر توازنًا. فالقارة لم تعد تلك المنطقة المنسية التي يُتحدث عنها فقط في سياق المساعدات، بل باتت لاعبًا محوريًا في قضايا الطاقة، والمناخ، والهجرة، والأمن الإقليمي.

إن قمة البيت الأبيض، بكل ما حملته من رمزية، لم تكن مجرد لقاء دبلوماسي، بل لحظة كاشفة: كشفت عن هشاشة الشعارات، وعمق الفجوة بين الخطاب والممارسة، والحاجة الملحة إلى إعادة النظر في مسار شراكة لا تزال، في عيون كثير من الأفارقة، حلماً مؤجلاً.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Follow on Google News Follow on Flipboard
شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني Copy Link
السابقشباب الجالية المغربية في الغرب وأزمة الهوية: بين الانتماء والضياع.
Ahmed El Omari
  • موقع الويب

المقالات ذات الصلة

وفد من 15 إمامًا مسلمًا يزور إسرائيل ويلتقي الرئيس هرتسوغ وسط استمرار الحرب في غزة: مبادرة سلام أم تبييض لصورة الاحتلال؟

يوليو 8, 2025

“جبهة البوليساريو في مؤتمر الحزب الشعبي الإسباني: شرخ في الهوية السياسية”

يوليو 7, 2025

تعيينات قنصلية جديدة تعيد تشكيل وجه الدبلوماسية المغربية بالخارج.

يوليو 4, 2025
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo
Latest Posts

قمة ترامب مع قادة غرب إفريقيا… بين دبلوماسية الإهانة وواقعية المصالح.

شباب الجالية المغربية في الغرب وأزمة الهوية: بين الانتماء والضياع.

روفيان يسخر من مقترح حزب فوكس: “إذا طردتم المهاجرين، حتى أباسكال سيضطر إلى العمل” “فيديو”..

نعي: رحيل رجل من طينة الكبار… حسن كرزازي في ذمة الله.

Latest Posts

Subscribe to News

Get the latest sports news from NewsSite about world, sports and politics.

Advertisement
Demo
فيسبوك X (Twitter) بينتيريست واتساب تيكتوك الانستغرام

News

  • World
  • US Politics
  • EU Politics
  • Business
  • Opinions
  • Connections
  • Science

Company

  • Information
  • Advertising
  • Classified Ads
  • Contact Info
  • Do Not Sell Data
  • GDPR Policy
  • Media Kits

Services

  • Subscriptions
  • Customer Support
  • Bulk Packages
  • Newsletters
  • Sponsored News
  • Work With Us

Subscribe to Updates

© 2025 كتالونيا24 – CATALUNYA24.NET
  • Privacy Policy
  • Terms
  • Accessibility

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter