ماهو الدرس الذي يجب على الجالية الاستفادة منه من خلال تجربة المغرب المنديالية ؟ 

 

كتالونيا24.

هو انه يجب على الاسر و العائلات تقريب ابناء الجالية من التجهيزات الرياضية و تسهيل انخراطهم في الاندية و متابعة تطورهم و صقل هوايتهم و تشجيعهم، فالرياضة لم تعد مجرد لعبة او تسلية، ولكنها اكتسبت مقومات نشاط ارتبط بالعلم و بالتربية و بدراسة صناعة الارقام و البطولات و اكثر من ذلك اصبحت تتفوق على ارقى المهن و تتوفر على الكثير من المدارس و الاكاديميات و مراكز التكوين…

وحيث ان المجال السوسيو تربوي في منطقة كاتالونيا يعج بالمقومات البنيوية الاساسية داخل المدارس و خارجها لممارسة كل انواع الرياضات ، يؤطر مرتاديها مدربون و تربويون محترفون و على اعلى مستوى كما ترصد لها المجالس المنتخبة و الهيئات الادارية نسبا مرتفعة من ميزانيات التدبير و التطوير. فانه يحسن بالجالية المغربية ان تتابع بكثير من الاهتمام ولوج ابنائها هذه المراكز و السهر على الاستفادة من منافذها على التكوين الجامعي و الاكاديمي و الانخراط بجدية في مسلسل تطوير الاداء المتميز .

و حيث لا يجب إغفال الارتياح للنتائج يجب ايضا الانتباه الى ان الرياضة، بالاضافة الى انها متنفس للشباب و محطة محبوبة لديه للتنافس و التباري و اثبات الذات فانها ايضا مجال صحي لترويض النفوس و تهدئتها، و اجتناب التحول و الانحراف بالجهد و الاستقامة، و تعويض الاستقواء الى ثقافة التواضع و عيوب التمرد الى فضيلة الانصات و الحوار و تبديل اساليب النفور و الأنانية الى طرق التضامن و التشاركية.

ابناء الجالية الابطال هم ايضا صروح يفتخر بها المغاربة و مصابيح تتلألأ و تضيء عتمة الاجيال، و الاهم من كل ذلك، انهم قدوة عظيمة الشأن لعشرات الالاف من الشباب، يجعلون امال اخوتهم تستمر و تؤكد ان الحلم ممكن يلزمه فقط ان يؤمن الاباء و الاهل بامكانيات كل طفل او طفلة.

 

كل الامجاد هي مجرد احلام تحققت

اترك تعليقا