محنة المهاجرين في الحصول على موعد طلب اللجوء بإسبانيا .
إسبانيا / يوسف بوسلامتي.
الاشخاص الذين تنطبق عليهم صفة اللجوء هم الأشخاص المعرضون للخطر حين الإستمرار والعيش في بلادهم او انهم معرضون للتعذيب والإعتقال وذلك لأسباب دينية ،او سياسية ،او عرقية أو الإنتماء لجماعة غير معترف بها في بلده .اويكون له نشاط جنسي منبوذ في بلاده مما يعرضها للخطر ، كما ان طلب اللجوء إجراء سري كل ما تقوم بذكره خلال المقابلة والوثائق المقدمة لا يبلغ بها احد ليس له علاقة بإجراء طلب اللجوء.
هناك فئة من المغاربة تلجأ لمسطرة اللجوء السياسي أو ما يعرف باللجوء الإجتماعي كوسيلة لتسهيل تسوية وضعيتها القانونية في إسبانيا، رغم أن المواطنين المنحدرين من دول شمال إفريقيا لا تتوفر فيه الصفة للتقديم أو الحصول على اللجوء بشقيه السياسي أو الإجتماعي، لكن هدا لا يمنع من دراسة كل الملفات المقدمة، والتي يتم الإستجابة لبعضها بعد الدراسة والبحث في الوثائق المقدمة او الحجج التي يحاول فيها طالب اللجوء دعم به ملفه.
المنحدرون من دول شمال إفريقيا بشكل عام يعد وضعا صعبا بسبب قلة فرصهم في الحصول أولا على موعد وثانيا الحق في اللجوء ، وهذا يجعلهم في وضع نفسي متأزم نظرا لعدة أسباب حيث أصبح موضوع اللاجئين من شمال إفريقيا مادة خصبة للكثير من الصحف ، وهو ما زاد من حدة البؤس النفسي الذي تعيشه هذه الفئة، إضافة إلى آخرين الذين تم رفض طلباتهم أو من هم في فترة الانتظار.
إذن وجب على الدولة الإسبانية تسريع وتيرة هذا الإجراء الذي يعد مصريا بالنسبة لعدة أشخاص بل لعائلات سواء من ناحية المواعيد الغير متاحة بتاتا فهناك من لم يحصل على موعد مايزيد عن ستة أشهر أو أكثر وكذا لتسريع الرد على طالبي اللجوء الذين يعيشون على الاعصاب في فترة الإنتظار .