جريدة إلكترونية بإسبانيا

مهاجرون مغاربة على حبال المعاناة واحدة تلوى الأخرى بإسبانيا (تصريح مهاجر) “فيديو”.

طراغونا / يوسف بوسلامتي.

في هذا المقال لا تتطرق للطريقة التي يصل بها المهاجر إلى إسبانيا سواء عبر البحر ، أم عن طريق تركيا واليونان ، بل سنتحدث عن المعاناة التي تواجهه منذ وصوله إلى إسبانيا بدءا من الصعوبات الكبيرة في إيجاد مسكن ، مايحتم عليه السكن في مناطق خارج المدينة
أو بين الحقول الزراعية ، ثم بعد ذلك تبدء رحلة البحث عن عمل ، حيث يكون المهاجر غير النظامي عرضة لكافة أشكال الاستغلال، خاصة منحه أجراً لا يتطابق مع الحدّ الأدنى لما هو منصوص عليه ، اما في مايخص اللغة الإسبانية فالكثير من المهاجرين هنا لا يتحثون بها اللهم بضع الكلمات تخصّ العمل في الحقول، خاصة تلك الكلمات التي تكون يوميا مع رب العمل .
بعد كل هذه المعاناة ياتي الفرج الحصول على بطاقة الإقامة والتي تتطلب بعض الوثائق التي تستقدم من المغرب كحسن السيرة المستخرجة من مصالح الشرطة والمصادقة عليها من مصالح العمالة ، وهذا الإجراء يتطلب توكيلا مصحح الإمضاء بالقنصلية وإرساله لأحد الأقارب ، إضافة إلى المصادقة عليها وهذا يستغرق شهرا أواكثر .
رغم كلّ هذا ، يستمر الأمل في مغازلة أحلام عددٍ من المهاجرين بتسوية أوضاعهم وتمكنيهم على الأقل من التنقل بحرية بين المغرب وإسبانيا .
سؤالنا كما هو سؤال المهاجرين لمذا لم يتمكن المواطن المغربي من الحصول على هذه الوثيقة والمصادقة عليها في القنصلية التابع لها إداريا كالبطاقة الوطنية وجواز السفر تفاديا لضياع الوقت ورأفة به والتخفيف من معاناته ؟؟؟؟؟
وفي هذا الصدد اجرينا حوارا مع السيد زهير مهاجر بالديار الإسبانية (ابن مدينة فاس) الذي حدثنا عن عدة مشاكل منها حسن السيرة .الفيديو 👇 👇

تعليقات