نساء من اصول مغربية في الإنتخابات البلدية الإسبانية “فيديو” .

أمين احرشيون/ برشلونة.

تُقبل إسبانيا يومه 28 من شهر ماي الجاري على الانتخابات البلدية و الإقليمية.و تشهد جميع ارجاء البلد حملات انتخابية يعقدها رؤساء البلديات على اختلاف احزابهم.
ولعل أول ما يتبادر الى الأذهان كمغاربة هو مدى حضور ابناء الجالية في اللوائح الانتخابية، و ما يلاحظ فعلا،هو المشاركة  الجد المكثفة بالنظر الى أعدادهم بمختلف الأحزاب السياسية ومختلف البلديات الإسبانية.
أربع نساء مغربيات كطلانيات، كلهن اخترن نفس التوجه السياسي،و نفس الحزب (PSC), و حجزن مكانهن ضمن لوائحه.


صابرين العريبي: كفاءة علمية و مهنية عالية،خريجة تخصص العلوم السياسية، و عشر سنوات من العمل السياسي في صفوف الحزب الاشتراكي العمالي.صابرين تؤكد أن هدفها من ذلك هو تغيير وضعية المهاجر الى الأفضل و تمثيله أفضل تمثيل، دون ان تنسى التذكير بأن الفضل في ما هي عليه اليوم هو راجع لوالديها، و مساندتهم المستمرة لها.

سارة : في لائحة المرشح الأول جاوما.مغربية الأصل،اسبانية المنشأ،صاحبة تجربة سياسية مهمة، و نشاط مهني متميز، ما جعل منها امرأة محنكة سياسيا. كسابقتها ،لم تنسى سارة التأكيد على فضل والدتها في دعمها و في إعطائها المثل و القدوة الحسنة.

فاطمة عمراني: لم يشغلها عملها ك mediadora ولا التحاقها للعمل ببلدية Xerta عن شغفها السياسي،فكانت خير مثال للمرأة التي تكسر القيود و تتحدى العقبات و تستطيع التوفيق بين عملها و حبها للنشاط السياسي.
نعيمة العرفة : قال عنها عمدة بلدية capellades أنها و بلا مبالغة اكثر من ساعد على تحقيق احلام الكثيرين في إطار عملها ، عندما ساعدتهم في اجراءات اوراق الاقامة و العمل، وتغيير حياتهم الى الأفضل.شهادة لا يمكن إلا ان تعتز بها نعيمة، و نفتخر بها جميعا كونها امرأة مغربية ساعدت ولا زالت تساعد في تحقيق التغيير الذي ننشده جميعا.
أربعة أمثلة، لنساء  يبذلن قصارى جهدهن لتغيير الصورة النمطية عن المرأة المغربية، و يسعين إلى اندماج أكبر و تعايش أفضل.
لكُنَّ منا كل التشجيع و التقدير، و وفقكن الله في مسيرتكن نحو الأفضل.

 

اترك تعليقا