هدم ثانوية للا سلمى بمدينة صفرو التي لم يتعدى عمر بنائها 10 سنوات يطرح عدة أسئلة … من المسؤول ؟؟؟؟؟؟؟
🇪🇸 إسبانيا /يوسف بوسلامتي .
حسب معطيات دقيقة فإن بناء المؤسسات التعليمية تفوت لشركات معروفة تسيطر على جل صفقات بعض المندوبيات الإقليمية ، حيث يتم الإعلان عنها من أجل بناء وتشييد مدارس وثانويات ، وهو ما يفرض على المفتشية العامة لوزارة التربية الوطنية الدخول على الخط ، في ملف بعض الصفقات التي تشتم منها روائح الفساد والتي هزت بعض نيابات التعليم .
في وقت سابق تحدثت مصادر من الوزارة نفسها ، عن فضيحة مدوية ، تتمثل في تخصيص 40 مليونا من أجل بناء حجرة دراسية ، علما أن هذا المبلغ يمكن أن يخصص لبناء مدرسة بأكملها وليس حجرة في العالم القروي .
هل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يتفرج على مجازر ترتكب من قبل مقاولات وشركات عهد لها ببناء منشآت تعليمية، تربطها علاقات مع مسؤولين كبار في الوزارة ؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا الفساد والعبث طال أيضا مدينة صفرو مدينة الكرز حديقة المغرب سابقا ، حيث أن ثانوية للا سلمى التأهيلية لا يتجاوز عمر بنائها 10 سنوات ، وفي بداية السنة الدراسية وبسبب خطر الانهيار تم توزيع التلاميذ على ثانوية الحسن اليوسي وبئر انزران ، و شرعت الجهات المعنية في هدم ثانوية لالة سلمى بالكامل، تمهيدًا لإعادة بنائها من جديد .
هذه الواقعة أثارت تساؤلات كثيرة ، خاصة وأن المؤسسة حديثة العهد ، ما دفع متتبعين إلى المطالبة بفتح تحقيق حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذا الوضع ، وكذا تحديد المسؤوليات كل من موقعه تفاديًا لتكرار مثل هذه المشاكل مستقبلاً .