إسبانيا /يوسف بوسلامتي .
غالبا ما تكثف السلطات المغربية حملاتها الرقابية في المناسبات ، مثل شهر رمضان والأعياد ، لتستهدف المنتجات التي يكثر عليها الطلب، والتي يمكن أن تكون محل تلاعب من قبل التجار. وتشير تقارير رسمية إلى ضبط جرائم تمس العديد من أنواع السلع، مثل الأسماك واللحوم والتمور والدقيق والألبان، تشمل تغيير تاريخ الصلاحية، علماً أن الأغذية الفاسدة تحتل المركز الثاني ضمن مسببات التسمم بعد الأدوية.
وفي هذا الصدد قامت السلطة المحلية لمدينة صفرو بحجز كمية مهمة من اللحوم الفاسدة بمحل بحي زمغيلة لتجهيز النقانق (صوصيس) في ظروف حفظ غير صحية و مجهولة المصدر ، إضافة إلى اللحم المفروم(الكفتة) واسقاط البقر مجمدة منعدمة شروط النظافة و السلامة الصحية الواجب توفرها في المنتجات الغذائية.
وقد تم إتلاف أكثر من 40كيلو من لحم راس البقر بالمطرح الجماعي .
ويذكر انه في الآونة الأخيرة انتشرت حالات عديدة للتسمم جراء المأكولات الفاسدة .
فالقانون واضح في هذا الباب ، حيث أن الظهير الشريف رقم 77-22-1 صادر في 14 من جمادى الأولى 1444 (9 ديسمبر 2022) بتنفيذ القانون – الإطار رقم 22-06 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية ، وفي بابه الثاني لحقوق الساكنة وواجباتها ، المادة 6 :
تتخذ الدولة التدابير الضرورية لتفعيل التزاماتها في مجال الصحة ولا سيما تلك المتعلقة بضمان حماية السلامة الجسدية والمعنوية للأشخاص ، كما يعاقب القانون بالحبس من شهرين إلى ستة أشهر وبغرامة مالية كل من عرض أو قدم في السوق الداخلية أو استورد أو صدر أي منتج غذائي يشكل خطراً على حياة أو صحة الإنسان .
السؤال الذي يطرح مذا بعد الحجز ، هل اتخذت إجراءات أخرى ، أم كفى الله المومنين شر القتال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حسب مصادر جريدة كتالونيا 24 من عين المكان فالمحل المذكور مازال يشتغل كأن شيئا لم يكن .
يجب على الجهات المختصة ومن فرض فيهم حماية المستهلك والمواطن بصفة عامة محاربة الغش والحفاظ على صحة و سلامة المواطنين ، بتكثيف المراقبة وزجر كل مستهتر بصحة المواطن ومخالف للقانون ، وأن لا تقتصر المراقبة على المناسبات فقط .
ما هو دور المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بصفرو ؟؟؟؟
سؤال وآخر يطرح على الجهات المعنية لعله يجد جوابا شافي واذان صاغية ، أين واين واين .