وزارة الخارجية تلغي الحدود الجغرافية للقنصليات لتمكين الجالية المغربية من مكسب كبير.
وزارة الخارجية المغربية تلغي شرط التسجيل القنصلي والإنتماء الترابي للجهة لمجموعة من الإجراءات الإدارية بالقنصليات.
كتالونيا24.
ترددت اخبار اصبحت اليوم مؤكدة ان وزارة الخارجية المغربية و عن طريق جميع القنصليات المغربية في الخارج اتخذت قرارا يكتسي اهمية بالغة لفائدة افراد الجالية المغربية في كل أقطار المعمور. صدرت تعليمات و أوامر في غاية الوضوح تدعو جميع القنصليات إلى استقبال جميع المواطنين الذين يحتاجون للخدمات القنصلية حتى ولو انهم يقطنون في دوائر نفوذ قنصليات اخرى حيث لم يعد ممكنا للموظفين و المسؤولين ان يتنصلوا من واجب استقبال و خدمة و مساعدة كل المواطنين الذين يلجؤون للقنصليات طلبا لخدمة من الخدمات ما عدا تلك التي تتعلق بتسجيل الولادات و الوفيات.
و حتى لا يتبدد هذا المجهود و يسقط في الإهمال او السهو او في التنصل و التملص، كان حريا بالجهات المعنية بما فيها القنصليات نفسها ان تعلن للعموم عن هذا المكسب و ان تجعل منه، سبيلا للوصول إلى الاهداف السامية التي ما فتئ صاحب الجلالة و المهابة الملك محمد السادس ينادي بها و يوصي خيرا بالجالية داخل المغرب و خارجه على وجه الخصوص.
لقد اكتسب هذا الإجراء بفضل أوامر وزارة الخارجية حجية الأمر المقضي به، و لا يمكن لأي مسؤول التنكر للمواطن الذي دفعته ظروف السفر او العمل او العطب او الاستشفاء او الدراسة او غيرها من الأسباب إلى التواجد في دائرة قنصلية غير تلك التي يقطن فيها.
و تذهب التفسيرات الايجابية إلى درجة قبول طلبات الخدمات في آجال قصيرة او على وجه السرعة بحكم الاضطرار إلى التنقل او الاستعجال في السفر. و يجب التنويه بهذا الإجراء لانه سيمكن الجالية من اللجوء إلى اقرب قنصلية جغرافيا عوض السفر إلى القنصلية المعتمدة ترابيا، و هو ما يعني منه الكثير من المواطنين الذين يقطنون بعيدا عن قنصلياتهم الرسمية و لكنهم بجوار اخرى لا ينتسبون لها رسميا.