وفاة البابا فرنسيس، أسقف روما، عن عمر 88 عامًا: وداعًا لرمز الإصلاح والانفتاح.

كتالونيا24.

خيم الحزن على العالم الكاثوليكي وكثير من الأوساط الدولية اليوم عقب وفاة البابا فرنسيس، الذي توفي عن عمر ناهز 88 عامًا في الفاتيكان. ويُعد خورخي ماريو بيرغوليو، أول بابا من أصول لاتينية وأول يسوعي يتولى كرسي البابوية، رمزًا للإصلاح والانفتاح والاهتمام بالفقراء والمهمشين.

وُلد فرنسيس في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس عام 1936، وانتُخب ليكون الحبر الأعظم رقم 266 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية في 13 مارس 2013، وذلك عقب الاستقالة التاريخية للبابا بنديكتوس السادس عشر. وخلال فترة حبريته، برز البابا فرنسيس بدعوته إلى الرحمة والانفتاح على الحوار بين الأديان ومواجهة قضايا الفساد والاعتداءات داخل الكنيسة. كما كان صوتًا عالميًا مدافعًا عن قضايا البيئة وحقوق المهاجرين والدعوة إلى نظام اقتصادي أكثر عدلًا وإنسانية.

وعلى الرغم من معاناته من بعض المشكلات الصحية في سنواته الأخيرة، واصل البابا فرنسيس أداء مهامه بكل عزيمة وتواضع. وقد عُرف بأسلوبه البسيط وقربه من عامة الناس، وإصراره على جعل الكنيسة أكثر انفتاحًا وخدمة للفقراء، مما ترك أثرًا عميقًا في تاريخ الكنيسة المعاصر.

وقد أعلن الفاتيكان أن تفاصيل مراسم الجنازة ستُعلن خلال الساعات المقبلة، وسط توقعات بمشاركة عدد كبير من رؤساء الدول والقادة الدينيين وملايين المؤمنين من مختلف أنحاء العالم.

وُلد خورخي ماريو بيرغوليو في بوينس آيرس، الأرجنتين عام 1936، وكان أول بابا من قارة أمريكا اللاتينية وأول يسوعي يتولى سدة البابوية. انتُخب في 13 مارس 2013، بعد استقالة البابا بنديكتوس السادس عشر، ليصبح الحبر الأعظم رقم 266 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.

برحيله، يترك البابا فرنسيس فراغًا كبيرًا في قلوب الملايين، لكنه يخلد إرثًا من الأمل والتجديد والانفتاح سيظل حاضرًا لسنوات قادمة.

وكالات.

تعليقات

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد