كتالونيا24.
توفيت سائحة إسبانية في المغرب نتيجة حادث سير مأساوي سببه الأمطار الغزيرة التي اجتاحت عدة مناطق في البلاد. وقع الحادث على طريق ريفي، حيث تسببت الأمطار في انهيارات أرضية وفيضان الأنهار، مما أدى إلى ظروف خطرة للسائقين.
كانت الضحية، التي لم يُفصح بعد عن اسمها خسب ما تناقلته وسائل الإعلام الإسبانية، تسافر مع مجموعة من الأشخاص عندما جرف التيار المركبة التي كانت تستقلها بسبب الفيضان . ورغم جهود فرق الطوارئ المحلية، لم يتمكنوا من إنقاذ حياتها. وتعمل السلطات المغربية على التحقيق في ملابسات الحادث وتأكيد سلامة الطرق المتأثرة بالأمطار.
هذا الحادث المأساوي جزء من سلسلة حوادث مرتبطة بالأمطار الغزيرة التي شهدها المغرب في الأيام الأخيرة، مما أدى إلى فيضانات كبيرة وأضرار مادية وتأثر البنية التحتية في بعض المناطق. وقد أصدرت السلطات تحذيرات من احتمالية هطول المزيد من الأمطار، مطالبة السكان بتجنب السفر غير الضروري.
القنصلية الإسبانية في المغرب فعلت بروتوكولات المساعدة القنصلية لتقديم الدعم لعائلة الفقيدة والتعاون مع السلطات المحلية في إعادة جثمانها. وتبرز مثل هذه المآسي المخاطر التي يمكن أن تنجم عن الظواهر المناخية المتطرفة، والتي أصبحت أكثر شيوعاً في أجزاء كثيرة من العالم بسبب تغير المناخ.
تأثرت الأمطار الغزيرة بشكل خاص بالمناطق الجبلية والريفية في المغرب، حيث تكون البنية التحتية أكثر عرضة للخطر. ولا تزال السلطات المغربية تراقب الوضع وقد حشدت فرق الطوارئ للتعامل مع المناطق الأكثر تضرراً، فضلاً عن المساعدة في إصلاح الطرق وفتح طرق الوصول.
أثار الحادث المأساوي للسائحة الإسبانية حالة من الصدمة الكبيرة في كل من المغرب وإسبانيا، حيث امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي برسائل تعزية لعائلة الفقيدة وأصدقائها.
