جريدة إلكترونية بإسبانيا

6 دجنبر يوم الدستور في إسبانيا محطة تاريخية مهمة في البلاد.

كتالونيا24.

يوم الدستور في إسبانيا هو أحد العطلات الرسمية، ويتم الاحتفال فيه بإقرار دستور 1978، وانتهاء عهد الديكتاتورية في البلاد.

كانت تجربة التحول الديمقراطى التي مرت بها إسبانيا بعد وفاة الجنرال فرانكو في يوم 20 نوفمبر عام 1975 تجربة مهمة تستحق التأمل، وقد وقعت في عهد الملك خوان كارلوس الذي بمجرد اعتلائه عرش إسبانيا اقتنع بأن الديمقراطية هي أفضل نظام لاستقرار الحكم.

وفى حكومة أدولفو سواريث الذي كان لديه قدرة على الحركة وتجميع الصفوف، حصلت الحكومة على موافقة مجلسى النواب والشيوخ على قانون الإصلاح السياسى، وفى سبتمبر عام 1976 قامت لجنة الشؤون الدستورية والحريات العامة بمجلس النواب بتكوين مجموعة إعداد صياغة أولية لمشروع الدستور، وكان تكوينها يتميز بالتوافق بين الأحزاب المختلفة وفى الفترة من غست إلى ديسمبر 1977 تم إعداد المشروع الأولى للدستور.

وخلال شهر ينايرعام 1978 قدمت المجموعات البرلمانية تعديلاتها على هذا المشروع ثم اجتمعت اللجنة خلال شهور فبراير ومارس وإبريل 1978 لصياغة المشروع النهائى للدستور، وتم التصويت على المشروع النهائى للدستور في المجلسين يوم 31 أكتوبر من عام 1978.

مر تاريخ يوم الدستور في أسبانيا بالمراحل التالية:

  • كان فرانسيسكو فرانكو رئيس الدولة في إسبانيا من 1 أبريل 1939 حتى 20 نوفمبر 1975، وكان هذا الرجل ديكتاتور يحكم أسبانيا بالحديد والنار.
  • احتاجت إسبانيا إلى دستور جديد ونظام سياسي بعد وفاته بعد الفترة المظلمة لنظام فرانكو.
  • أجريت الانتخابات العامة في 15 يونيو 1977، وبدأ البرلمان المشكل حديثاً في صياغة دستور جديد.
  • تم اختيار لجنة مؤلفة من سبعة أعضاء من بين الأعضاء المنتخبين للعمل على مسودة الدستور لتقديمها إلى البرلمان.
  • هؤلاء الذين يُطلق عليهم آباء الدستور هم غابرييل سيسنيروس، وخوسيه بيدرو بيريز-يوركا، وميغيل هيريرو دي مينون، وميكيل روكا، ومانويل فراجا إريبارن، وغريغوريو بيسيس باربا، وجوردي سولي تورا.
  • تمت الموافقة على الدستور من قبل البرلمان في 31 أكتوبر 1978.
  • تمت الموافقة على الدستور الإسباني لعام 1978 من قبل 88% من الشعب الإسباني في استفتاء في 6 ديسمبر 1978.
  • تم صدور الدستور من قبل الملك خوان كارلوس في 27 ديسمبر.
  • حدد الدستور كيفية إدارة الحكومة، والسلطات التي كانت لديهم، وحدد النظام الحكومي الذي ستعمل عليه إسبانيا.

 

وقد وصف هذا اليوم بأنه أهم يوم في تاريخ إسبانيا الحديث، وخضع المشروع لاستفتاء عام في 6 دجنبر 1978، وكانت نسبة الموافقين عليه 87.9% من إجمالى المصوتين ليصبح يوم 6 ديسمبر 1978 هو يوم الدستور في إسبانيا.

تعليقات