هيبة الدولة!
قد أكون المغربي الوحيد الذي يسبح ضد التيار، ففي الوقت الذي يستنكر فيه الجميع قرار تحديد سن الترشيح لمباراة ولوج مهن التربية والتكوين في 30 سنة من طرف الوزارة الوصية على القطاع، وفي قرار التمييز بين المترشحين في عملية الانتقاء الأولي بمنح تمييز إيجابي لصالح طلبة إجازة علوم التربية بمنحهم الأفضلية على من دون سواهم من طلبة الشعب الأخرى، أجدني واقفا بجانب هاته القرارات مؤيدا ما جنحت إليه الوزارة الوصية من شروط أراها منصفة لبناتنا وأبنائنا الذين هم في حاجة ماسة إلى نساء ورجال تربية قادرات وقادرون على العطاء وتحقيق الإصلاح المنشود بما يبوء منظومتنا التربوية مراتب متقدمة بين الأمم والشعوب.