تنظم ندوة تأسيسية من طرف الهيئة التأسيسية لبرلمان الهجرة المغربية يومه 18 يونيو 2022 بمدينة بروكسيل تحت شعار: :حوار الهجرة المغربية عبر القارات”
إذ توصلت كتالونيا7/24 ببلاغ صحفي جاء فيه أنه:
“بعد نقاشات مثمرة دامت عدة شهور تشكلت خلالها هيئة تأسيسية لبناء إطار ديمقراطي مستقل أطلق عليه اسم: برلمان الهجرة المغربية. والذي سيعقد ندوته التأسيسية تحت شعار: حوار الهجرة المغربية عبر القارات وذلك يوم السبت 18 يونيو 2022 بمدينة بروكسيل البلجيكية.
ان الوثائق التأسيسية الخاصة بالخط العام والأرضية التوجيهية وبرنامج العمل يمكن الاطلاع عليها عبر موقع برلمان الهجرة المغربية
يضم برلمان الهجرة المغربية مجموعة من المواطنين والمواطنات من أصول مغربية مستقرون ببلدان الهجرة عبر العالم. والذين أتوا من تجارب مختلفة، جمعوية , حقوقية , نقابية , ثقافية و سياسية أو فعاليات تعمق وعيها بضرورة العمل الجماعي عبر علاقة تحترم المواطنة وحرية الرأي لخدمة المصالح العليا للهجرة المغربية في تنوعها واختلاف مشاربها وأجيالها
ان أعضاء وعضوات برلمان الهجرة المغربية، هم مواطنات ومواطنينمستقلون/ت بإرادتهم وآرائهم وأفكارهم، جمعهم اخلاصهم للهجرة المغربية. ومنه تفاهمهم وتلاحمهم في بوثقة العمل الجماعي المثمر خدمة مطامح ومطالب ومصالح الهجرة المغربية. هذا مع ابراز المحاور المؤسسة لهويتها الثقافية المخضرمة ودورها كرافعة نوعية لتحقيق المواطنة الكاملة، اجتماعيا وسياسيا لكافة المواطنين والمواطنات من أصول مغربة أينما كانوا. ببلدان الاستقرار والبلد الأصل
ان إطار برلمان الهجرة المغربية لا يمثل سوى المتشبثين بمشروعه التنويري النضالي. مفهوم البرلمان هنا، يلزم أخده من جانب الديمقراطية المباشرة أو ما يطلق علية بالديمقراطية الشعبية وهي غير الديمقراطية التمثيلية. ما يعني أن كل أعضائه هم سواسي في الحقوق والواجبات وبالتالي فالإطار البرلماني الحالي، هو أساسا قوة اقتراحية ونضالية لصالح الهجرة وليس مؤسسة تشريعية للهرة بالمفهوم الضيق.
الأهداف المباشرة لبرلمان الهجرة المغربية فهي :
– فتح حوار عام بين كافة القوى المتواجدة داخل الهجرة المغربية، الجمعوية منها والثقافية والاجتماعية والسياسية والحقوقية. هذا الحوار يراد منه أن يكون حرا شاملا، بذون قيد أو شروط مسبقة، غايته طرح مختلف القضايا الخاصة بالهجرة في جو يسوده الاحترام والتقدير المتبادل،
– تقييم واقع الهجرة المغربية ببلدان الإقامة: مواضع القوة وأماكن الضعف. هذا لتكون هناك رؤية موضوعية شفافة وواضحة على مقومات الهجرة المغربية،
ـ الدفاع عن الحق في المواطنة الكاملة هنا و هناك و العمل على تفعيل الحقوق الدستورية و المشاركة السياسية الحقيقية تصويتا و ترشيحا انطلاقا من بلدان الإقامة و الاستقرار
– تقييم السياسات العمومية تجاه الهجرة بالنسبة للحكومات المتعاقبة بالمغرب وبالنسبة للهجرة عامة ببلدان الاستقرار-
– بلورة رؤى و مفاهيم تتماشي ووضع الهجرة المغربية بخصوص الهوية المخضرمة و الانتماء المزدج والثقافة المندمجة والإسلام -التنويري -والمواطنة الكاملة والممارسة المواطناتية. هذا عبر ندوات ومناظرات وبحوت وانتاجات ومبادرات مختلفة وأعمال متنوعة
ـ مواكبة و دعم دور الهجرة في التنمية البشرية بالمغرب. والعمل على تطويرها لصالح المهاجرين عبر مشاريع تشاركية يضعونها لأنفسهم ويشرفون عليها،
ـ المساهمة في المبادرات المدنية الهادفة الى بلورة سياسات عمومية تعتمد الهجرة كقوة فاعلة في ترسيخ قيم الحكامة الجيدة و اليات الشفافية و المحاسبة
أشكال عمل برلمان الهجرة فهي:
اعتبارا للامكانيات المحدودة للاطار الجديد في مرحلة النشوء الراهنة و وعيا بالقدرات المتوفرة وكذا الامكانيات المحدودة . فإن أشكال العمل تظل خاضعة للظروف الموضوعية التي تعيشها وتعايشها التجربة. لكن القاعدة الثابتة هو الاحترام المتبادل والعمل بالمشاورة والقيام بما تم الاجماع حوله. وطبعا ككل عمل عقلاني موضوعي وعلمي يخضع للعوامل التي يتحرك فيها والقدرات المتوفرة التي ينبغي الاستفادة منها بشكل خلاق.
عن اللجنة التأسيسية لبرلمان الهجرة المغربية
محمد المباركي، الرئيس
باريس 13 يونيو 2022.