على حسب الأيادي يعيش الاخطبوط.

امين أحرشيون.

صراعات تعيشها الجالية المغربية بين من يريد العيش بسلام ويبحث عن مستقبل الأجيال، ومن يعيش على حساب الأشخاص والمصالح بين داك وداك.

من يتجرأ ومن له القدرة على أن يضع الإصبع في أعين الأخطبوط، نعم فالاخطبوط او بالاحرى الاخطوبوطات المتحكمة في الساحة الكتلانية هي نفس اللاعبين الأساسين في تدمير كل من له الرغبة في خلق البديل او وضع اول أحرف في الأسطر وعلى كتاب نقي جديد خاوي من الصراعات.

يمشي قنصل ويجي قنصل والحال كما هو، يمشي النقي ويكون السبب الأيادي الخفية وراء الإقصاء او النقل، والاخطوبوطات هي تلعب في الورق الوسخ ولا حد لا يدري ولا ينوي أن يحرك ساكنا.

حاليا هناك من يروي قصته على المسؤول الجديد وكأنه صاحب الأرضية والغريب ان له ايادي خفية مع أشخاص البارح كان هنا ودبا راه في الرباط غير وكان مزال يتحكم في القرارات المستعملة، والغريب بمن يعرف مجلس الجالية تربطه علاقة مباشرة مع صاحب المقرر، هنا وهناك لاعب العشرة مع القضية انا غادي نواطي ليكم اللي ضد المغرب اي الكطلان الانفصاليين والقرب الجميل اللي عايش به واحد البيدق.

يداعي انه هو المحرك الرئيسي داخل المقر التابع للقنصلية وهو المتحكم الأساسي واللي يربط بين أصدقاء البارح والاعداء، اجتمعوا على طاولة واحدة والقضية فيها مصالح مشتركة.

قضية ملف الصحراء المغربية واللي الاغلبية كان يلعب رقم تسعة في التسجيل والدفاع عن الوحدة.

انتهى زمن الاسترزاق بالقضية، غير وكان الاخطوبوطات عندها خطة مغايرة وبطريقة فنية محكمة.

ترى ؟ من يستفيد وراء هذا الدمار ومن له اليد في تبخيس وتحقير الجالية.

كانوا هنا و مازالوا هنا ومن يظل هنا يلعب هنا ونحن نقول لهم.

ما زلنا هنا لتحرير الفكر والأفكار تعيش فينا.

اترك تعليقا