ابواق البوليساريو ثقافة الكذب و لعب دور الضحية و استغلال تعاطف الاسبان. 

 

كتالونيا24.

  3/1

الملاحظ الذي تتبع الاستراتيجيات التي يترافع بها ابناء البوليساريو في الاوساط الاعلامية الاسبانية في مختلف المنابر و حتى في اللقاءات المخصصة على منصات التواصل الاجتماعي لابد و ان ينتهي الى خلاصات بديهية :

– استعمال هولاء المراهقين السياسيين لقاموس مصطلحات من قبيل التذكير بمسؤولية الاسبان التاريخية في قضية انهاء الاستعمار بالصحراء المغربية و هو في حد ذاته تكريس البلادة و الرداءة في التحجج، لان اسبانيا كانت دولة مستعمرة و هو باب لتحميلها مسؤولية انتهاك حقوق المغرب في شماله و جنوبه و مساءلته عن سياسة الاستعمار و ما صاحبها من حروب ونزاعات و استعمال للاسلحة الفتاكة و عن النهب للثروات والاستعمال اللاانساني للسلطة و القوة و عن المسوولية في الابادة الاجرامية للمواطنين العزل و الاسر المدنية في القرى والبوادي، شيوخا فيهم كثر و نساء و اطفال .

– ابواق البوليساريو لا تعرف شيئا عن حرب الريف و لا عن اتفاقات سايكس بيكو و لا حتى عن حرب مغنية و لا حتى عن اتفاق مدريد.. فهي مجرد اسطوانات مشروخة تردد بغباء ما لقنها لها الاغبياء الكبار، بما فيهم اساتذة الانفصال في الجزائر.

– ينهقون بدون رهن بمبدا تصفية الاستعمار و هذه المرة مرددين شطحات حكام و اشباه حكام المرادية، و هم لا يعلمون بل و لا يصدقون ان المملكة المغربية هي من سجلت النزاع مع اسبانيا امام لجنة تصفية الاستعمار في الامم المتحدة،. و لا يعلمون ان المغرب طالب بصوت المغفور له الحسن الثاني، و كان انذاك ولي العهد، في كلمة المغرب على منصة الامم المتحدة بجلاء الاستعمار الفرنسي على الجزائر و بانضمامها كدولة مستقلة كاملة العضوية في المنتدى الدولى الامم،

– يجهل هولاء الصبية ان اجدادهم و هم قبائل رحل كانوا يجوبون اطراف المغرب شمالا و جنوبا، حيثما توفر الماء و الكلا، و كانوا يختلطون بغيرهم و يتعايشون، صنعة و تجارة وتزاوجا و طلبا للعلم و تفقها في الدين.

– ولا يعي هولاء المحامون المحميون ضعف حجتهم حينما يهرطقون بحس فاضح مبادىء الحقوق في تقرير المصير، و هم يجهلون ان اجدادهم و بدون استثناء بذلوا من جهدهم البالغ والكثير في شق سلطة الاسبان و ابداء الولاء و الطاعة لملوك المغرب؛. و المتعارف عليه في قبائل اهل الصحراء هو شرف الكلمة و احترام قرارات الشيوخ، و هنا، تناسى مؤسسًو الكذب والبهتان و كمبارسات المحافل و المهراجانات المدفوعة الآجر ان اسياد القبايل و شيوخها ادانوا بيعتهم و تقلدوا شرف وديعتها في رقبتهم بل و تسلموا رمزيًا سلاحهم للذود عن اختياراتهم امام تنامي العداء و تواتر الاعتداء على خيامهم من قبل شراذم المرتزقة التي اشترت الجزائر و ليبيا انذاك ذممهم، و عكفوا ينهبون و يخطفون و يختطفون ابناء الصحراء ليشكلوا بذلك مسرحية الذل و الاسترزاق و خطة التسول و التسلط و يصبحون بعد ذلك تجار النخاسة الجديدة و باعة الشرف و قتلة و جلادي القرن بلا منازع.

 

 

 

 

 

اترك تعليقا