الكلاب والظلام وكل يغني على ليلاه بعاصمة حب الملوك صفرو حديقة المغرب سابقا .

يوسف بوسلامتي/ إسبانيا.

لا صوت يعلو عن نباح الكلاب المشردة التي غزت عاصمة حب الملوك وباتت تجول وتصول في الشوارع قطعانا ، مشكلتا خطرا على المارة خاصة بالليل , حتى صار معروفا حمل المواطنين للحجارة أو عكاكيز وهم يتوجهون لتأدية صلاة الفجر مخافة التعرض لعض هذه الكلاب المشردة .
ظاهرة الكلاب المتشردة أيضا  أصبحت مقلقة للتلاميذ المتوجهين صباحا الى فصول الدراسة في الوقت الذي تسائلت فيه أوساط على أن معالجة هذه الظاهرة المقلقة  تقع على عاتق رئيس المجلس البلدي الذي يوجد خارج ارض الوطن , حيث أن الميثاق الجماعي يضع على عاتقه الصحة العامة للمواطنين  .
اما عن تدني الإنارة العمومية أصبح باديا مع غزو الظلام لشوارع و أحياء متفرقة من البلدة التي أحالها سوء تسيير المجلس البلدي الى” شبه دوار بلا شيخ”على حد وصف متصل بالجريدة قبل أن يضيف ” ما عرفناها لا إنارة عمومية ولا خاصة ” مفسرا حيث أن أحياء وتجزءات بعينها مضيئة بكثافة وأخرى تقبع في ظلام دامس من بينها تجزءات في طور البناء و أحياء يقطن بها نواب للرئيس .
وفي الوقت الذي تستعد فيه المدينة للدخول في الأمن الرقمي بتثبيت كاميرات للمراقبة تغص شوارعها في الظلام الدامس , فكيف لهذه الكامرات أن تشتغل يضيف المتحدت .
على مستوى آخر درج مستشار بالجماعة من الأغلبية بدون مهمة على الرد على” فوص كونط ” على المواطنين الذين باتوا يتنفسون بمشاكلهم على الفضاء الأزرق ناعتا إياهم بأصحاب الفتنة والحترافة , متناسيا أن من يسب الناس وراء حساب وهمي يعبر عن جبنه , وكان بالأحرى أن يطلب من الأغلبية وضعه في مكتب الإتصال مادام بغير مهمة لكن عليه الخضوع لدورات تكوينية قبلها .
مشروع سفر رئيس المجلس البلدي لمدينة صفرو المنكوبة برفقة أحد نوابه تفجر عندما طلب منه أحد نوابه أن يترك له سيارة الجماعة , قائلا له :” غادي غادي خلي ليا طنوبيل الرآسة حتى حنا عندنا الحق “.
لكن حسب ماذكرت المصادر للجريدة رفض الرئيس طلب النائب تمكينه من سيارة رآسة المجلس أدى إلى دخول الأغلبية في أزمة جديدة والدعوة الى اجتماع طارئ بين مكوناتها يوم الأربعاء القادم  ..
الكلاب الضالة تغزو عاصمة حب الملوك والظلام يسود أغلب شوارعها وكل يغني على ليلاه : قالوا ليلى في الدوار مريضة ..