مأساة سد أسمير تضع المسؤولين في قفص الاتهام.
كتالونيا24.
توصلت كتالونيا من مصادرها الخاصة أن الفتاتين اللتان قضيتا غرقا ببحيرة سد أسمير بعدما غاصت بهما سيارة والدهما الذي استطاع أن ينجو بأعجوبة . أنهما مكثتا مدة طويلة تحت الماء مما عجل بوفاتهما . حيث تم انتشال جثتيهما من طرف متطوعين فقط في غياب تام لرجال الوقاية المدنية الذين تأخروا في الوصول لمكان الحادث الذي لا يبعد عنهم كثيرا …
و أضاف مصدرنا أن الهالكتين تم نقلهما على وجه السرعة في سيارة نفعية بغية إنقاذ ما يمكن إنقاذه . إلا أن القدر كان أقوى من كل المحاولات
و هنا نطرح عدة أسئلة لعلها تجد من يبرر تهاون المسؤولين في عدم وضعهم لسياج أمني يحول دون الوصول إلى بحيرة السد . أين هي عمالة المضيق الفنيدق من هذا ؟؟
الكل يعلم أن هذه المنطقة تعتبر متنفسا للعديد من المواطنين . لماذا لا يتم تزويدها بعناصر أمنية و فرقة للقوات المساعدة و سيارة إسعاف في وقت الذروة ؟
نتمنى ألا تتكرر مثل هذه المآسي التي يذهب ضحيتها المواطنين الأبرياء في غياب تام لحس المسؤولية عند غالبية المسؤولين .