إقصاء المنتخب الوطني المغربي، ليست نهاية العالم… بل ما نحتاجه هو ترميم المنزل بأكمله.
أمين احرشيون/ إسبانيا.
نهاية حلم المنتخب الوطني المغربي رفقة وليد الركراكي واللاعبين الذين دافعوا عن الوطن واستطاعوا ان يضعوا بصمة في قلب كوتيفوار المستضيفة للعرس الكروي الافريقي .
في كرة القدم هناك فائز واحد ولا ثاني له ،في الرياضة هناك اخلاق ومعاملة ، في العرس على المرأ ان يكون مبتسما فارحا متعطشا لإكمال فرحته حتى نهاية العرس.
شاءت الاقدار ان نخرج من هذه البطولة الافريقية ،ومع ذلك نقول انها مبارة كرة القدم.
اشرف حكيمي الذي فرح العالم بابتسامته الجميلة أمام المنتخب الاسباني بتسجيله ضربة جزاء بطريقة (معلم) .
هو نفسه دمعت عيناه واعين الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة وكل الشعوب العاشقة للمنتخب والعاشقة لأشرف حكيمي بكونه يلعب مع فريق عالمي باريس سان جيرمان .
هي كرة القدم فائز و الخاسر تكون نهايته الانسحاب والرجوع للوراء من اجل البناء من اجل تحقيق اهداف مستقبلية.
هو نفسه وليد اركراكي الذي تألق واعطى لنا دروس عابرة للقارات في كأس العالم، هو نفسه خسر في الكأس الافريقية ،مع العلم هو من كان و مازال يدافع عن القارة السمراء.
انتهت المباراة وانتهى الحلم الافريقي.
على الحكومة المغربية ان تعي ما لها وما عليها ،وأن تأخذ هذه الدروس بعين الاعتبار ،فلا فرص لبناء المستقبل ان لم تكن هناك شفافية و قرارات تهم الشعب المغربي.
هذه الخسارة رسالة واضحة لها بداية في الهزيمة ونهايتها في يد كل مواطن مغربي غيور على الوطن .
انتم من يجب أن يتحمل المسؤولية وانتم من أعطيت لهم الأوامر بمن عاهل البلاد الملك محمد السادس نصره الله على المسؤولين الفاسدين.
المنتخب الوطني المغربي هو لكل المغاربة والمغاربة هو وطن يجمعهم وطن تحت سقف واحد وشعار واحد الله الوطن الملك