جريدة إلكترونية بإسبانيا

الدخان الخانق المنبعث من المطرح العشوائي بمدينة صفرو يخرج الساكنة للإحتجاج .

إسبانيا / يوسف بوسلامتي .

خرج العشرات من ساكنة حي بودرهم بمدينة صفرو للاحتجاج تنديدا بالإختناق الذي عانوا منه رفقة ابنائهم جراء النيران التي تشتعل بين الفينة والأخرى بالمطرح العشوائي كما حدث مؤخرا .

ويذكر أن هذا المشكل العويص ليس وليد اليوم بل تراكم عقب المجالس السابقة ، وقد عانت الساكنة الويلات ولم تجد شكاياتهم المتكررة آذانا صاغية لا من طرف المسؤولين الإقليميين ولا المنتخبين ، مادفع ساكنة حي بودرهم والأحياء المجاورة للخروج إلى الشارع مرة أخرى كسابقتها للاحتجاج والتنديد بالحيف والظلم الذي لحقهم جراء الروائح و الأدخنة المنبعثة من المطرح العشوائي التي تسببت في خنق الساكنة.

وعقب الوقفة الإحتجاجية رفع المحتجون شعارات غاضبة و تنديدية لمى يعيشون عليه ، كما طالبوا من المسؤولين التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ورفع الضرر الذي لحقهم منذ سنين ، كما أنهم سئموا من الوعود الكاذبة و الرنانة التي تعطى لهم كل مرة لإسكات صوتهم .

السؤال المطروح اين هي الوعود التي التزمت بها السلطات والمنتخبين إثر اجتماعات سابقة مع الساكنة ؟؟؟؟؟

هل السلطات تتجاهل معنى مطرح غير مراقب و الذي ينعكس سلبا على صحة المواطنين وبالأخص الأطفال والرضع ؟؟؟؟

هل النيران تشتعل تلقائيا بسبب الحرارة ام بفعل فاعل ؟؟؟

أسئلة واخرى تطرح لعلها تجد آذان صاغية .

إلى متى سيبقى هذا الحيف الذي يطال ساكنة حي بودرهم والأحياء المجاورة ؟؟؟؟!!

اين برلمانيينا الثلاثة ، وماهو دورهم ؟؟؟؟؟

ولتقريب قراء جريدة كاتالونيا 24 التي تصدر من برشلونة الكتلانية بإسبانيا من الموضوع أكثر اتصل مراسلنا يوسف بوسلامتي ببعض الجمعويين (ت) وكذا ابناء الحي الذين عبرو عن آرائهم في الموضوع :

** الجمعوية تورية ،ب من ساكنة حي بودرهم إننا سئمنا من هذا الوضع جراء الروائح الكريهة والأدخنة المنبعثة من المطرح التي حولت حياتنا إلى جحيم واصبح ممنوع علينا فتح النوافذ ، كما ان ابنائنا أصيبوا بضيق في التنفس “مرض الربو”

شكرا لكم على المواكبة والتتبع.

** عبد العلي ،ح : اولا أنا أستنكر هذا الوضع الذي تعيش عليه ساكنة حي بودرهم فرغم الإجتماعات مع المسؤولين والمنتخبين الذين يعطونا امل ووعود لكن في الواقع لا شيء يذكر على أرض الواقع .

** فاطمة ،ب : دائما نعيش نفس المشكل ونفس الوعود ، ولا حياة لمن تنادي ، هل السلطات والمنتخبين عجزوا على حل هذه الكارثة التي تتخبط فيها ساكنة حي بودرهم ومعها الأحياء المجاورة بل والمدينة ككل .

نشكر كاتالونيا 24 المنبر الحر الذي سلط الضوء على هذا الظلم ، كما أختم كلامي ب :

اللهم هذا إلا منكر .

تعليقات