جريدة إلكترونية بإسبانيا

الصين وروسيا تفرض عقوبات لزيادة معدلات المواليد.

كتالونيا24.

في دول مثل روسيا والصين، يتم تطبيق تدابير صارمة لزيادة معدلات المواليد بسبب انخفاض نسبة الولادات وشيخوخة السكان.

في روسيا، اقترحت الحكومة مشروع قانون يعاقب الأشخاص الذين يختارون عدم إنجاب الأطفال بغرامات تصل إلى 400,000 روبل. تهدف هذه المبادرة إلى مواجهة الانخفاض في أعداد المواليد، الذي وصل إلى أدنى مستوى له منذ عام 1999. كما دعا الرئيس بوتين النساء إلى إنجاب ثلاثة أطفال على الأقل لضمان مستقبل الأمة، وفرض قيودًا على الدعاية لحركة “عدم الإنجاب” وغيرها من المبادرات التي تثني عن الأمومة.

في المقابل، تواجه الصين تحديات ديموغرافية مماثلة. على الرغم من إلغاء سياسة الطفل الواحد وإطلاق حملات لتشجيع الإنجاب، استمر تراجع أعداد المواليد. حاولت السلطات الصينية تعزيز الزواج والإنجاب من خلال حملات وفعاليات دعائية، لكن العديد من النساء أعربن عن رفضهن، مشيرات إلى نقص الحماية لحقوقهن، التمييز في العمل، والعوائق القانونية التي تجعل الطلاق أكثر صعوبة، مما أدى إلى تصاعد الحركة النسوية في البلاد.

يبدو أن كلا البلدين يلجآن إلى العقوبات والضغط الاجتماعي لزيادة معدلات الولادة، مما أثار قلق الناشطين والمواطنين، خاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة ورفاهها.

 

تعليقات