جريدة إلكترونية بإسبانيا

عشيقة الملك تسرب تسجيلات صوتية، ومصادر تتحدث على إحدى عشر نسخة من التسجيلات السرية.

كتالونيا24.

الفضيحة المتعلقة بباربرا ري والملك خوان كارلوس الأول تتمحور حول تسجيلات سرية يُقال إنها قامت بها الفنانة خلال علاقتها مع الملك في التسعينيات. يُعتقد أن باربرا ري سجلت محادثات وحتى مقاطع فيديو للقاءاتها مع الملك، واستخدمت هذه المواد لابتزاز المخابرات الإسبانية (CNI، والتي كانت تُعرف سابقًا بـ CESID) للحصول على مبالغ مالية كبيرة. وفقًا لمصادر متعددة، يُقال إنها قامت بتوزيع 11 نسخة من هذه التسجيلات لضمان عدم ضياع المعلومات دون الحصول على تعويض مالي.

عادت التسجيلات الصوتية بين بربارا ري والملك الإسباني السابق خوان كارلوس الأول لتتصدر عناوين وسائل الإعلام، مما يغذي التاريخ الطويل من التكهنات حول العلاقة بين الفنانة الاستعراضية والملك السابق. وفي تطور جديد لهذه القصة، تم الكشف عن محادثة تتحدث فيها بربارا ري عن العداء بينها وبين الملكة صوفيا، وجهود الأخيرة لتشويه سمعتها.

محتوى هذه التسجيلات تضمن محادثات خاصة تتعلق بمواضيع عائلية وسياسية حساسة، وكانت ذات خطورة كبيرة على سمعة الملك. بعض هذه التسجيلات وصلت إلى وسائل إعلام ، وطنية  وأجنبية، ل. الاتفاق مع المخابرات الإسبانية تضمن دفع مبالغ مالية منتظمة لباربرا ري بالإضافة إلى امتيازات أخرى، مثل عقود للعمل في التلفزيون العام.

هذه القضية جزء من سلسلة من الأحداث التي ظهرت في السنوات الأخيرة، والتي تتعلق بابتزازات واتفاقيات مزعومة بين شخصيات مقربة من الملك السابق والمخابرات للحفاظ على علاقات معينة بعيدًا عن الأنظار العامة.

تعد بربارة ري، المعروفة بمسيرتها كفنانة استعراضية وممثلة في إسبانيا، شخصية مثيرة للجدل بسبب علاقتها المزعومة مع الملك السابق خوان كارلوس الأول. وقد أخذت هذه القصة منعطفًا غير متوقع عندما بدأت الشائعات تنتشر حول وجود تسجيلات تحتوي على تفاصيل خاصة عن لقاءاتهما.

في السنوات الأخيرة، تم التحدث عن أن بربارة ري قد سجلت خوان كارلوس في مواقف حساسة، ويُعتقد أن هذه التسجيلات كانت وسيلة لحمايتها الشخصية أو ربما حتى لاستخدامها كورقة ضغط. المثير للدهشة هو أنه وفقًا لبعض التقارير، لم تكتفِ بربارة ري بتسجيل هذه المحادثات، بل طلبت أيضًا صنع 11 نسخة منها.

هذه الأشرطة، التي تظل محل تكهنات منذ عقود، يُقال إنها تحتوي على محادثات خاصة وربما مدمرة للسمعة، وهو ما تسبب في قلق داخل أوساط العائلة المالكة والحكومة الإسبانية. بحسب بعض المصادر، كان لهذا المحتوى دور في حصول بربارة ري على مكاسب مالية أو حماية معينة، وربما عقود تلفزيونية.

يُعتقد أن طلب نسخ متعددة من هذه التسجيلات كان لتأمين أن هذه الأشرطة لن تختفي في حال تعرضت بربارة ري لأي خطر. إن وجود 11 نسخة يشير إلى تخطيط دقيق ورغبة في الحفاظ على هذه المواد أو ربما نشرها في المستقبل.

تأتي هذه القضية كجزء من سلسلة من الفضائح التي أحاطت بالملك السابق خوان كارلوس، والتي شوهت صورته العامة في السنوات الأخيرة. وبينما بقيت العديد من هذه القصص في إطار الشائعات والتكهنات، تظل قضية الأشرطة موضوعًا يثير اهتمام الرأي العام والإعلام، الذي واصل البحث في الروابط المحتملة بين هذه التسجيلات وبعض الأحداث الأكثر جدلاً في حياة الملك السابق.

هذا الفضيحة، إلى جانب عوامل أخرى، ساهمت في تدهور سمعة خوان كارلوس الأول وفي قراره التقاعد من الحياة العامة عام 2014، على الرغم من استمراره في تصدر الأخبار حتى بعد تنازله عن العرش.

حتى الآن، لا يزال وجود الأشرطة ونسخها لغزًا لم يُحل، مما يغذي قصة مثيرة لا تزال تشد انتباه إسبانيا والعالم.

 

 

تعليقات