الفرق ما بين تربية الملوك و الشرفاء. و ما بين تربية الانذال و السفاحين.

0 54

كتالونيا24.

الملك الذي سافر في عز شتاء قارس إلى مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا. و حمل معه دعم المغاربة من أقصى الخريطة وأمر بإنشاء مستشفى ميداني تحول فيه العسكر المغربي إلى ملائكة الرحمة لعلاج المصابين و المرضى و امر كذلك بنقل الخيام و الأدوية و المواد الغذائية
بل و حتى عندما كان يرمي نظام الجزائر المجرم و على عادته الشيطانية المتكررة باللاجئين السوريين حفاة عراة. ظمئى و جائعين على حدود المملكة المغربية، امر العاهل الشريف، سليل الدوحة النبوية التي تظل بكرم أخلاقها و نبل اصلها كل المومنين، باستقبالهم و العناية بهم، و فتح لهم باب العمل و الاقامة، مع حفظ الكرامة و العزة، و حسن المعاملة. بينما.
بينما. جندت دولة الخبث و السوء و ورثة العنصرية و محترفي القتل و الفتك و الإبادة كل امكاناتها لدعم سفاح دمشق، شقيق العسكر في التنكيل و التعذيب و سفك دماء الشعب…
تماما كما فعل العسكر في شعب الجزائر خلال العشرية السوداء. تبرع بالجنود و العتاد للنظام المجرم من اجل الإمعان في قتل الشعب السوري الأعزل… بل وسخر بقصد التدريب و التمرين الميداني اذنابه من البوزبال. البولساريو الجماعة الأرهابية و الأجرامية التي أعطت الدليل على انها اداة و دمية في يد عسكر الجزائر … و لا غير ذلك

الفرق شاسع ما بين سلوك الانسان… و بلاد الشرفاء … و سلوك الانذال، القتلة و سفاحي الدماء. و كلابهم الطيعة … الذليلة الغارقة في العهر السياسي و الكفر و الجريمة و الأرهاب الدولي.

تعليقات

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد