بعد القرار الملكي مغاربة يتنفسون الصعداء ، والشناقة مستاؤون.

إسبانيا 🇪🇸 يوسف بوسلامتي.

مع دعوة الملك محمد السادس المغاربة إلى عدم إقامة شعيرة ذبح الأضاحي هذه السنة بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية والمناخية الصعبة التي أثرت سلبا على القدرة الشرائية للمواطنين وعلى الثروة الحيوانية .
وعلى الرغم من التأثيرات المتوقعة على مربي المواشي ، نوه المغاربة بهذا القرار الذي أخذ بعين الاعتبار الوضعية الصعبة التي تعرفها القدرة الشرائية للمواطنين ، حيث كانت فرحة عارمة لدى المغاربة الذين كان همهم الوحيد هو كيف سيقتنون الأضحية تزامنا مع رمضان المبارك لما يتطلب من مصاريف إضافية تثقل كاهل المواطن المغلوب على أمره .
وقد عرفت أسواق المواشي عبر ربوع المملكة ، انخفاضا كبيرا في الأسعار بنسبة كبيرة تجاوزت 50 في المائة.
في حين نزل هذا الخبر كالصاعقة على الشناقة والمضاربين الذين اقتنوا أضاحي العيد بأسعار منخفضة كي يعيدون بيعها بأثمان خيالية كعادتهم ، ما جعلهم يتخلصون من رؤوس الأغنام و باتوا يرددون مقولة” نص خطية ولا خطية كاملة ” وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن أن السبب الرئيسي في ارتفاع أثمان الأغنام خلال فترة العيد في السنوات الماضية يعود لجشع الشناقة والمضاربين الذين يستغلون هذه المناسبة ليغتنوا على حساب المواطن المغلوب على أمره .
القرار الملكي الصائب سيعجل بانخفاض أسعار اللحوم الحمراء سواء “الغنمي” أو “البقري” .

تعليقات

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد