جمعية اليسر بإيلتشي تطلق النسخة الرابعة من دوري الأمل دعماً لمونديال 2030.

أحمد العمري/ برشلونة.

في إطار دعمها للروح الرياضية وتعزيز قيم التعايش والتسامح، أعلنت جمعية اليسر الثقافية والفنية والرياضية بإيلتشي عن تنظيم النسخة الرابعة من دوري الأمل، الذي سيُقام يومي 14 و15 يونيو المقبل، مواكبةً لاستعدادات المغرب، إسبانيا، والبرتغال لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030.

الدوري الذي بات موعدًا سنويًا ينتظره عشاق المستديرة، يحمل هذا العام شعار “جميعًا من أجل التسامح والتآخي والسلام”، ويجمع بين التنافس الرياضي والتلاقي الثقافي، ليُبرز الوجه المشرق للرياضة كوسيلة لتعزيز التآزر بين الشعوب.

ستنظم المباريات على خمسة ملاعب، بمشاركة عدة فئات عمرية:

• فئة مواليد 2011-2012: 8 فرق.
• فئة مواليد 2009-2010: 8 فرق.
• فئة الكبار (18+): 16 فريقًا.

وفي خطوة جديدة، تحتضن الدورة لأول مرة النسخة الأولى لدوري قدماء اللاعبين (40 سنة فما فوق)، بمشاركة أندية من إسبانيا، المغرب، بلجيكا، إلى جانب لاعبين متميزين من ألمانيا، فرنسا، وهولندا.

وفاءً منها لنهجها في الاعتراف بالمجهودات الرياضية، ستكرم الجمعية خلال هذه النسخة نخبة من الأسماء التي بصمت على حضور بارز في الساحة الكروية:

محمد علي عمار “نعيم” – أسطورة سرقسطة الإسباني وأحد نجوم الكرة الأوروبية.

حسن أجنوي – الإطار الوطني المغربي بخبرة تدريبية كبيرة.

أحمد المتيوي – اللاعب الدولي المغربي السابق، ومُكون الأجيال الصاعدة.

عبد الحكيم بن صديق – مدرب ومؤطر وطني له مساهمات كبيرة في تطوير كرة القدم القاعدية.

نور الدين احسيسن – لاعب ومدرب وفاعل رياضي متميز بمنطقة الشمال المغربي.

الحاج عبد المالك الصمدي – أحد أبرز حراس المرمى الذين تألقوا بطنجة.

كما ستُكرم الجمعية السيد جلال الدوام، خبير الابتكار في القطاع المصرفي، إلى جانب الاحتفاء بالموهبتين الصاعدتين يوسف العافية ورملي محمد أمين، تشجيعًا لمغاربة العالم.

من خلال هذه التظاهرة الرياضية، تؤكد جمعية اليسر أن الرياضة تظل وسيلة فاعلة لترسيخ قيم المحبة والسلام، والمساهمة في بناء جسور التلاقي بين الثقافات، متماشية مع رسالة كأس العالم 2030 التي تستضيفها ثلاث دول تجمعها روابط تاريخية وإنسانية عميقة.

تأسست جمعية اليسر بإيلتشي كمبادرة ثقافية ورياضية تهدف إلى النهوض بالأنشطة الثقافية، الرياضية، والفنية، مع تركيز خاص على دعم الشباب وتطوير المواهب، إضافة إلى تعزيز قيم المواطنة والتعايش والانفتاح على الثقافات الأخرى، خاصة في صفوف الجالية المغربية بإسبانيا.