بيان تضامن مع الصحفي المصري عماد فواز.
كتالونيا24 – بيان للرأي العام.
يعبر موقع كتالونيا24، صوت الجالية المغربية والعربية في كتالونيا، عن تضامنه الكامل واللامشروط مع الزميل عماد فواز، الصحفي المصري وعضو نقابة الصحفيين المصريين، واتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين، عقب التهديدات الصريحة والخطيرة التي تلقاها مؤخراً، والتي تمسّ أمنه وسلامته الجسدية، وتمثل انتهاكاً صارخاً لحرية الصحافة والتعبير.
لقد تابعنا بقلق بالغ ما أعلنه الزميل فواز، من تلقيه تهديداً مباشراً بالتصفية الجسدية بالصوت والصورة، من طرف الصحفي الجزائري مصطفى بونيف، ضمن حملة منظمة تقودها جهات محسوبة على النظام الجزائري، وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في مشهد يعكس النمط المتكرر من الترهيب السياسي الذي تمارسه الدولة الجزائرية تجاه الأصوات الصحفية المعارضة في الخارج.
ونؤكد أن هذه الممارسات، التي طالت من قبل صحفيين مثل أمير ديزاد، وهشام عبود، والسعيد بن سديرة، لم تعد حوادث معزولة، بل باتت تعكس سياسة ممنهجة لتكميم الأفواه الحرة، والتضييق على الصحفيين وحرية الرأي والتعبير، عبر الملاحقة والتهديد والتشهير وحتى محاولات التصفية الجسدية.
إننا في كتالونيا24، نؤكد دعمنا الكامل للزميل عماد فواز في كل الخطوات القانونية والحقوقية التي باشرها ضد المسؤولين المباشرين عن هذه التهديدات، وعلى رأسهم عبد المجيد تبون، والسعيد شنقريحة، ومحمد مزيان، ومصطفى بونيف.
وندعو في الوقت ذاته كافة المؤسسات الصحفية والحقوقية في أوروبا والعالم العربي، إلى الوقوف صفاً واحداً لحماية الصحفيين، وإدانة كل أشكال البلطجة السياسية والإعلامية، ورفض استخدام الإعلام كسلاح لترهيب المعارضين.
كما ندعو الاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمات “مراسلون بلا حدود” و”هيومن رايتس ووتش” و”العفو الدولية”، وغيرها من الهيئات ذات الصلة، إلى التحرك العاجل لحماية الزميل فواز، وضمان عدم إفلات المحرضين من المحاسبة.
إن حرية الصحافة ليست ترفاً، بل هي الركن الأساس لكل ديمقراطية حقيقية، والصمت أمام هذه الممارسات هو مشاركة ضمنية في شرعنتها.
