جالية

أجواء صلاة عيد الأضحى بسان كارليس دي لارابيتا الكتلانية بإسبانيا إسوة بباقي المدن “فيديو”..

لاربيتا جهة تراغونة /يوسف بوسلامتي .

عيد الأضحى هو أحد العيدين عند المسلمين ، عيد الفطر و عيد الأضحى الذي يوافق يوم العاشر من شهر ذي الحجة بعد انتهاء وقفة يوم عرفة من كل سنة هجرية، وهو الموقف الذي يقف فيه الحجاج المسلمون لتأدية أهم مناسك الحج، وينتهي يوم الثالث عشر من ذي الحجة ، كما يعدّ هذا العيد أيضاً ذكرى لقصة إبراهيم عليه السلام عندما رأى رؤيا أمره فيها الله بالتضحية بابنه إسماعيل، وبعد تصديقه للرؤيا، وهمّ بذبح ابنه ، أنزل الله كبش من الجنة ليكون فداء وتضحيه لنبي الله إسماعيل ، لذلك يقوم المسلمون بالتقرب إلى الله في هذا اليوم بالتضحية بأحد الأنعام (خروف، أو بقرة، أو جمل) وتوزيع لحم الأضحية على الأقارب والفقراء وأهل بيتهم، ومن هنا جاءت تسمية عيد الأضحى.

وقد أقيمت صلاة عيد الأضحى بلاربيتا بقاعة بولي غونو

“sala Polígono ”

وسط أجواء آمنة مطمئنة مفعمة بالخشوع لله سبحانه وتعالى، حيث توافد المصلون منذ الصباح الباكر إلى قاعة بولي غونو حيث أدوا صلاة عيد الأضحى وسط أجواء روحانية وإيمانية ، وقد أمّ المصلين فضيلة إمام وخطيب المسجد نورالدين العيساوي الذي أوصى في خطبته المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه ، كما أكد أن العيد أنس وبهجة وتعاطف ومحبة، ونفوس متسامحة، ورحم موصولة ، في ما اكتملت فرحة العيد بخبر سار زفه أمين مال جمعية مسجد لارابيتا للمصلين ، حيث أخبرهم بأن الجمعية اقتنت عقارا جديدا كمسجد عوض الذي كان سابقا مكترى ولم يعد كاف لإستيعاب عدد المصلين . وبهذا الخبر الذي أدخل الفرحة والسرور على قلوب المصلين و بهذا الخبر السارأصبحت الفرحة فرحتين .

عيد الأضحى مدته شرعاً أربعة أيام على عكس عيد الفطر الذي مدته يوم واحد ؛ فقد روى أبو داود والترمذي في سننه أن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قَدِمَ المدينةَ ولَهُمْ يومَانِ يلعبُونَ فيهِمَا «فقال رسول الله ﷺ: ” قدْ أبدلَكم اللهُ تعالَى بِهِمَا خيرًا مِنْهُمَا يومَ الفطرِ ويومَ الأَضْحَى”»، وروى الترمذي في سننه «أن رسول الله ﷺ قال: “يومُ عرفةَ ويومُ النحرِ وأيامُ التشريقِ عيدنا أهلَ الإسلامِ، وهيّ أيامُ أكل و شرب، فمن هذا الحديث نستنتج أن العيد يومان يوم للفطر ويوم للأضحى، لكن يلحق بالأضحى أيام التشريق الثلاثة، فيصبح مدته أربعة أيام، ولهذا فإن جمهور العلماء يمنعون صيام هذه الأيام تطوعا أو قضاء أو نذرا، ويرون بطلان الصوم لو وقع في هذه الأيام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى