
🇪🇸 إسبانيا / يوسف بوسلامتي.
رغم أن مهرجان موسم حب الملوك بلغ الدورة 101وحضي منذ 2012 باعتراف منظمة اليونيسكو إلا أن هناك سخط عارم وسط بعض الساكنة بمن فيهم فنانين رغم أنه وللسنة الثانية ينظم من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل والمجلس الجماعي لمدينة صفرو، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .
وفي بلاغ للمديرية الجهوية للثقافة أن دورة 2025 تصادف الذكرى الواحدة بعد المائة(101) لهذا الحدث الثقافي والاجتماعي، الذي حضي منذ سنة 2012 باعتراف منظمة اليونيسكو، حيث صنف تراثا غير مادي للإنسانية، كما أضاف انه اقترحت الدورة 101 للمهرجان فقرات فنية وثقافية متنوعة، تسعى إلى إبراز مختلف المهارات والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والسياحية المحيطة بفاكهة حب الملوك، كما تتضمن برمجة غنية ومتنوعة من أبرز فقراتها حفل اختيار ملكة حب الملوك ووصيفاتيها، وحفل تتويج ملكة حب الملوك، بالإضافة إلى سهرات موسيقية كبرى على مستوى منصتين بالمدينة على مدى ثلاثة أيام، وكرنفال ملكة حب الملوك الاستعراضي، فضلا عن أنشطة ثقافية وتراثية موازية، ومعارض للاقتصاد الاجتماعي والتضامني والمنتوجات الفلاحية والصناعة التقليدية، وعروض لفنون التبوريدة.
كما تراهن الدورة 101 من مهرجان حب الملوك، على المساهمة في إنعاش الحركة الاقتصادية والسياحية لمدينة صفرو، وإثارة فضول واهتمام الزوار لاكتشاف المزيد من سحر المدينة بأسوارها ومآثرها وأحيائها العريقة وفن عيش أهلها.
في السنوات الماضية كانت ساكنة المدينة من تجار وفنانين وحرفيين ينتظرون المهرجان على أحر من الجمر لمى يترك من آثار إيجابية تنعش الساكنة والإقليم ، لكن للأسف الشديد مؤخرا لوحظ تراجع خطير في فقرات شيخ المهرجانات ، وهذا ماعبر عنه العديد من الساكنة ومعهم النشطاء المحليين و خصوصا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الذين نددوا بإقصاء أبناء المدينة والإقليم ، حيث عبروا عن سخطهم من الإقصاء وتسائلوا : أهكذا نشجع الفنانين لإستكمال مسيرتهم الفنية؟؟
أهكذا نرد الإعتبار لفناني المدينة؟
أ هكذا ننسى روادنا ونطمس تضحياتهم؟؟؟؟؟؟
هل المدينة لاةينقصها سوى الشطيح والرديح ، كما أشاروا على أن المهرجان يفقد بريقه سنة بعد سنة ، حيث أن البرنامج الثقافي لمهرجان حب الملوك كله سهرات وهذا يدل على الفشل الكامل للمهرجان ، “قالو أشخصك ياالعريان ، قالو الخواتم أمولاي .
وفي تصريح لأحد الجمعويين ابن مدينة صفرو أن الدورة 32 من الملتقى الثقافي بصفرو والذي شارك في تنظيمه واشتغل عليه شباب صفرو كان تنظيمه أحسن من دورة مهرجان حب الملوك لهذه السنة التي تبدو باهتة قبل انطلاقها .
وفي الأخير طالبوا من السيد عامل الإقليم الجديد إبراهيم أبو زيد التدخل لإنقاذ شيخ المهرجانات ، كما طالبوا ايضا من المجلس الجماعي الإطاحة بمقرر نقل مسؤولية تنظيم المهرجان لوزارة الثقافة لعدم إضافة اي شيء يذكر ، بل بالعكس أحدث شروخات وانقسامات وسط الساكنة و هيئات المجتمع المدني .
أين هي 2 مليار التي وعدت بها وزارة الثقافة للرقي بالمهرجان؟؟؟؟