رضوان الأحمدي/ منريسة جهة برشلونة.
تم يوم السبت الفارط تدشين مسجد منريسا بعد عناء تعديل بعض قوامه ليتماشى وضمان سلامة الوافدين عليه و كذلك سهولة الولوج لفئة التي لهم احتياجات خاصة مع قانون الذي ينظم الأمكنة المخصصةللعبادة و لوازمها الإلزامية
التدشين عرف جو شابه الإعتراف المتبادل في إرساء مفهوم التعايش المسؤول و الواعي بجسامة دور لكل متدخل في المجتمع، مراعاة للوئام الإجتماعي سبيلا و لتشييد معنى الاحتكاك الخلاق ميزة و تميزا.
الحضور كان متنوعا و تمثيلا لكل اطياف المجتمع؛ السياسي بجانب رجل دين و ممثلي المؤسسات بشعور الألفة منسجمين وكأنهم اسرة واحدة. من بين الحاضرين كان عمدة المدينة مارك ألُويْ و جوزيف ماريا ريبا ، نيابة عن اسقف مدينة بيكْ، كما سجل حضوره ايضا،كارْلَسْ أرُمِنگُول، المدير العام للشؤون الدينية بجنرالداد، كما كانت محل انظار البرلمانية بكتالونيا، نجاة درويش، و النائب البرلماني السابق محمد الشايب.
التنظيم كان جيدا و محكما، احاط به اشخاص اكفاء لهم من حسن التدبير عادة متأصلة لجودة الأداء و للانسان كونية اخلاقية مكانة و احترام. المجهود و جمال اليقظة الإعتبارية للسيد محمد القرضاوي، و السيد عبد الله النهاري و كذلك السيد عبد الحميد العمراني و جنود الخفاء كثيرون اسبغوا على الحفل رونقا و لطف المجاورة نيلا . حفل التدشين كان ناجحا باستحقاق و بكفاءة عالية يضاهيها تدوير الجودة باستمرار اثرا و اقتفاء ….