يوسف بوسلامتي – إسبانيا.
انتشر يوم امس الأربعاء خبر اغتصاب قاصر في واضحة النهار وفي رمضان المعظم بمدينة صفرو كالنار في الهشيم كما يقول المثل العامي ريالي دجاوي كيبخر صفرو، حيث لا حديث بين الساكنة إلا عن هذه الجريمة النكراء التي أصبحت تتداول بين الكبير والصغير والهلع يسيطر على النفوس.
وحسب رواية الفتاة البالغة حوالي 15سنة من العمر تدرس بالمستوى السابع إعدادي أفادت أنها كانت رفقة صديق لها بمكان اطراف المدينة يسمى بتاريالة حيث باغثهم ثلاثة وحوش آدمية وقاموا بتعنيق التلميذ بل وجه له أحدهم ضربة بالسلاح الأبيض على مستوى اليد اليمنى والكتف ماتسبب له في جروح غائرة و أخذوها بالقوة ليقوموا باغتصابها، هذا الخبر المفجع عجل باستنفار الشرطة القضائية والعمل على تمشيط المنطقة بل المدينة ككل والتي لم تسفر عن اي نتيجة او دليل يثبت صحة ماجاء على لسان الضحية.
وبتعليمات من النيابة العامة تم تعميق البحث من طرف الضابطة القضائية الذين تمكنوا من فك الخيوط المتشابكة وخلص التحقيق إلى حقيقة لم تكن في الحسبان، حيث كل هاته القضية ماهي إلى رواية من خيال القاصرين لطمس الحقيقة والتستر على الفاعل الحقيقي الذي لم يكن سوى مرافقها الذي اتفق مع الضحية على نسج قصة من الخيال للإفلات من العقاب على فعلته المدوية في رمضان والتي زعزعت استقرار المدينة وأصبح الهلع والخوف يسيطر على الساكنة خوفا على فلذات أكبادهم.
وحسب مصدرنا فإن القاصرين بعد نقلهم إلى مستشفى محمد الخامس بصفرو لتلقي العلاجات الضرورية تم توجيههم إلى المركب الإستشفائي الحسن الثاني بفاس عبر سيارة الإسعاف.