محمد حميميدة | تونس
حتى و إن مت أموت واقفا … العاشرة المفقودة
لم تكن حقبة مورينيو مع مدريد عابرة و حسب بل هي لم تكن مثل البقية التي يأتي فيها مدرب مطالب بتحقيق الالقاب و من ثم يغادر جوزييه أتى نحو مدريد من أجل إعادة الهيبة من كل النواحي رغم السيطرة المطلقة ببرشلونة بيب في ذلك الوقت إلا أنه صنع من المستحيل أمرا واقعا و لكن لم يكن كافيا من أجل ذلك اللقب المفقود منذ أكثر من عشر سنوات
موسم 2012_2013 لم يكن مثل البقية صنع فيها البرتغالي مجموعة كانت الأقوى من حيث الفعالية و لربما حتى الاسماء لم يكن قادر أحد على الوقوف أمامهم حتى وصل بهم أن أنهوا الدوري متسيدين إسبانيا بواقع 100 من النقاط و أكثر من 120 هدف في موسم آعتبر الافضل بمدريد منذ عقود إجتاز الجميع و لم يترك أحد و لكن الهاجس الوحيد كانت لمورنيو هو ترك البصمة أوروبيا من أجل نسيان ذكريات الاساطير السابقة
تتالت الجولات في ذات الاذنين و كان الفيصل قمة نصف النهائي البيرنابيو يفتح أبوابه لقمة الاياب في إستقبال أحفاد هتلر الاولى الفريق الأفضل أوروبيا في ذلك الوقت يستقبل أحد كبار القوم في القارة العجوز بعد السقوط هناك في ميونخ المرينغي لكتابة التاريخ و العودة من جديد نحو المشهد الختامي رونالدو الذي كان سيد الليلة بثنائية أعادت بريق الملكي و قربته من نهائى الحلم خاصة و أنه كان في مسرح مدريد الأول و لكن من كان يظن أنه من أخذ على عاتقه مسؤولية إعادة الملكي نحو الواجهة الاوروبية يكون سبابا في ضياع الموسم التاريخي …
ركلات الحظ التي كانت قوة الملكي هل تصبح نقمة يا راموس أربع ركلات لم يسجل منها المرينغي سوى واحدة لتكون أسوء ضربات جزاء للفريق في القرن 21
” كانت أسوء ليلة في تاريخي التدريبي كنا أفضل فريق في العالم و الاسوء هو أن أفضل مسددي ركلات الحظ في العالم فشلوا في تلك الليلة الحزينة ”
#ذكريات_الابطال