يوسف بوسلامتي – إسبانيا
عاشت مدينة فاس يوم 30 يناير حالة استنفار ، حيث قادت الفرقة القضائية الجهوية للأمن بفاس حملة أمنية في كل من المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني و المستشفى الجهوي الغساني بمدينة فاس حيث جرى توقيف طبيب وممرض بالترويض الطبي وممرضة بقسم التوليد إضافة إلى عدد كبير من حراس الامن الخاص .
وقد نفذت عناصر أمنية بالزي المدني حملة كبيرة صباح يوم الثلاثاء الأخير في وقت واحد بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس والمستشفى الجهوي الغساني بنفس المدينة ، وذلك على شبهات الاتجار و السمسرة في ملفات المرضى و توجيه عدد منهم نحو المصحات الخاصة.
وقد كانت عناصر الأمن تتابع عن كثب مايجري في هذه المرفقين منذ مدة بعدما توصلت بعدة شكايات من مواطنين وجمعيات حقوقية سواء من داخل الوطن ام خارجه ، حيث انجزت لائحة سوداء لعدد من موظفي الصحة و كذا عناصر من الأمن الخاص الذين يتدخلون في كل كبيرة وصغيرة بل يسمسرون في المرضى الوافدين سواء من فاس او الإقليم ، وهذا ما عجل من توقيف طبيب عظام والترويض و مروض طبي وكذا ممرضة في التوليد بالغساني إضافة إلى عدد كبير من حراس الامن الخاص وفرار آخرين من
المركز الاستشفائي الجامعي و المستشفى الجهوي الغساني و المستشفى الإقليمي ابن الخطيب ، كما اسفرت العملية على توقيف سائق سيارة اسعاف خاصة يشتبه استعمالها لنقل المرضى من مستشفيات وزارة الصحة إلى المصحات الخاصة بمدينة فاس .
وما زالت الابحاث جارية لتشمل عدد من المتورطين سواء كانوا موظفي الصحة أم السماسرة .
