جريدة إلكترونية بإسبانيا

اعدام الصحفية الفلسطينية شيرين ابو عاقلة ؛ جريمة حرب بشعة تفرض ردا جماهيريا عربيا يزلزل الارض تحت اقدام الغزاة الهمج .

الحسين فاتش.

عملية اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، تأكيد بأن وتيرة العقيدة النازية لدى جيش الاحتلال في فلسطين المحتلة في تصاعد مخيف ؛ كما تأتى هذه الجريمة التى يندى لها جبين البشرية لتؤكد لمن لايزال في الحاجة الى تأكيد ان الاحتلال لم يعد يقيم وزنا لأية التزامات او اعتبارات أو قانون، ما دامت جرائمه تقابل بصمت من لدن “اصدقائه” العرب المطبعين و تجد لها الرعاية والحماية الدولية ،خاصة من لدن الولايات المتحدة، ومنظمتها “الامم المتحدة” بامينها العام كوتييريش الذى يرتكن الى الصمت المطبق امام جريمة اعدام صحافية مباشرة على الهواء رميا بالرصاص ؛ ويابى السيد كوتيريش لحدود الساعة ان يخرج المنظمة الاممية عن خط الحياد باعلانه عن ادانة هذه الجريمة البربرية واعلان اعتزامه عن اجراء تحقيق و محاسبة مجرمي الحرب في فلسطين المحتلة؛ ليس فقط على جريمة قتل مراسلة الجزيرة ؛ بل ايضا ، على مئات من جرائم سجلها التاريخ بيد الغزاة المجرمين .

قد نتفهم رد فعل العالم امام وقع هذه الجريمة البشعة ، خاصة منه الكيفية التى ستتعامل بها أمريكا راعية الاجرام الصهيونى في فلسطين المحتلة واحتمال ان تتحول الشهيدة شيرين ابو عاقلة في اعلام امريكا والغرب المنحاز للاحتلال اصهيونى الى غازية معتدية وربما الى ارهابية! بينما يصبح قتلتها ملائكة غاية في البراءة و الطهرانية !لكن الذي يحز في نفوسنا اكثر هو الموقف المخجل الذي تضع فيه هذه الجريمة العرب المطبعون مع النظام الصهيونى الاجرامى .

لن ننتظر من اعلام اسبانيا ان يصطف الى جانب الضحية شيرين ولو من باب مناصرة حرية الاعلام وحماية الصحفيين وادانة قتلهم محاولة لخنق وطمس الحقائق؛ في حدودها الدنيا ،فقد شاهدنا الطريقة المخجلة التى نهجها الاعلام الرسمى الاسبانى منذ يومين في التعتيم على “عربدة”مشجعى فريق الصهاينة لكرة السلة في مدينة بلباو الباسكية….تلكم القطعان من عتاة الفاشيين الصهاينة الذين اغاظهم تواجد العلم الفلسطينى فراحوا يتصرفون تصرف هولاكو مخلفين خرابا ودمارا اينما حلوا وارتحلوا في ممتلكات الغير بشوارع بلباو …..

تحية لروحك الطاهرة شيرين ابو عاقلة ….والخزي والعار للفاشية الصهيونية وادواتها ….

تعليقات