البوليساريو تحتمي بالمراهقين في الدفاع عن اكذوبتها .
ا.ج.
استراتيجية الهجوم التي تكسرت على معطيات الواقعية السياسية و التفوق الدبلوماسي على الماكينة التمويلية والرشوية الجزائرية تحولت على مراحل متواترة الى استراتيجية الدفاع عن الوجود و الأكذوبة التي نفخها عسكر الجزائر و صدقها اصحاب صندلة و مخيمات العار في تندوف. لجوء مرتزقة البوليساريو الى بعض المراهقين المبثوثين في بعض مناطق اوروبا، ينعقون و ينهقون في منصات التلفزيون التي يتناوبون على مكرفوناتها يكررون اكاذيبهم و ترهاتهم المخبولة. اخرهم المدعو الطالب و هو من صبية البوليساريو المدلل باموال الشعب الجزائري و الذي تتكرر شطحاته وخرجاته الملغومة بالجمل و العبارات الخاطئة و المفاهيم المقلوبة, يحفظ عن ظهر قلب مجموعة من التعبيرات المغلوطة يخيطها بمجموعة اخرى من المغالطات التاريخية و القانونية من قبيل ان البوليساريو كان موجودا في اربعينيات القرن الماضي وان هذه المنظمة الوضيعة المشبوهة و المشهورة بالنهب و الاغتيال و التعذيب و الاغتصاب و حتى باغتناء قادتها عن طريق سرقة المساعدات الدولية و الاتجار في البشر و المخدرات و الاشتراك في اشغال التنظيمات الارهابية في دول الساحل و الصحراء هي من طالبت الامم المتحدة علما بان هذه المنظمة لم تولد الا في سنة 45 بديلا عن عصبة الأمم. و يستمر العهر الاعلامي عند بيادق نظام العسكر الى منتهاه عندما يتربص مراهقوه الذين ترعرعوا في دول ألفوا فيها الاكل من يد رعاة الانفصال و دعاة التشتيت و التمزيق و بناء أسس التمييز و التفرقة و مناخات النزاعات و الحروب و المآسي. على الجالية المغربية ان تتجند لمقاومة هذه الشرذمة المراهقة و التي لا تعرف عن قضية المغرب و المغاربة الاولى الا ما لقنه لها اسيادها و اولياءامرها واولياء نعمتهم، و حتى بعض الابواق النشاز التي تعزف اسطوانات حق تقرير المصير و قضية الشعب الصحراوي في الصحراء الغربية، و التي تقتات الفتات من موائد الخونة واللئام، و تحاول ان تظهر بمظهر المعارض الحقوقي النبيل بينما يعرف الناس جميعا، العادي و البادي منهم انهم مجرد بيادق و احصنة حرب برتبة دواب الالغام يلحسون و يلعقون احذية نتنة متناسين او ناسين الدم المغربي الغالي الذي روى بشرف رمال الصحراء المغربية و التضحيات الجسيمة التي بذلها الشعب المغربي بكامل مقوماته و بكامل فئاته من اجل استرجاع وسلام و تنمية اقاليمه الجنوبية. على الجالية المغربية ان تواجه بكل انواع الردود و بكل اشكال الرفض و التنديد بقردة الاعلام المرتزق الذي يتراوح ما بين موقع المبتز و موقع المتسول وموقع الخادم الوفي الأمين. من هذه الابواق من يمجد و يمدح مراهقي الاتصال و الاعلام المأجور في مواجهته مع الخبراء والأخصائين و حتى القانونيين المغاربة، و بادعاء فاضح معناه ومنطوقه ان هؤلاء الرعاع يتحدثون جيدا باللغة الاجنبية او انهم شباب مندمج في الاوساط السياسية المحلية، مع العلم انهم يعرفون و بالتجربة انهم هم انفسهم لولا بكائهم و مظلوميتهم و نحيبهم لما تمت مساعدتهم بأشكال مختلفة منها اللجوء الانساني و السياسي و المساعدة الصحية و المساعدة الاجتماعية و غيرها. الجالية المغربية هي حصن الوطن المنيع ضد كل المتنطعين حملة حطب البولساريو و نظام الجزائر السفاح. و لعل في هذه المعطيات رسالة الى بعض المسؤولين حتى يتم التواصل مع مكونات الجالية من اجل تنسيق المواقف و تنظيم حلقات تقاسم الاراء و تقوية المعارف و تكوين قاعدة معلومات اعلامية و قانونية مشتركة و متطورة باستمرار.