جريدة إلكترونية بإسبانيا

القنصلية العامة للمملكة المغربية ببرشلونة ترغب في إنجاح عملية العمل بالمواعيد التي لا علم للقنصل العام أين وصلت المدد الممنوحة.

أحمد العمري/ برشلونة.

جرت العادة أنه في كل المناسبات الوطنية  تنظم البعثات الدبلوماسية من قنصليات وسفارات حفلات واستقبالات على شرف مغاربة العالم بالجهة التي تتواجد بها البعثة.

وكغيرها من البعثات الدبلوماسية نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية ببرشلونة لقاء تواصلي حضره مجموعة من الفاعلين المدنيين والدينيين وممثلين عن راديو المهاجر كتمثيلية إعلامية بكتالونيا، ألقى خلالها القنصل العام كلمة ذكر فيها بأهمية المناسبة.

إستغل القنصل العام الشريف  الشرقاوي تواجد بعض رؤساء الجمعيات لحثهم على اهمية المساهمة والمشاركة في حملة إنجاح عملية العمل بالمواعيد المسبقة التي بدأت تشتغل بها القنصليات بإسبانيا منذ الثالث من أكتوبر 2022 وبينها قنصلية برشلونة، وتم عرض الفيديو

الذي عممته الوزارة https://fb.watch/gWgpoCR3qz/ بخصوص كيفية الولوج للموقع والحصول على الموعد http://http//www.rdvconsulat.ma

ارتأيت الإنتظار لتقييم العمل بالموعد المسبق بالقنصلية إلى مناسبات قادمة، خاصة وأن العملية لم يمر عليها سوى أقل من شهرين رغم العديد من الملاحظات التي يجب تداركها ونحن نعلم علم اليقين أن السيد القنصل لا علم له بها سيأتي الوقت للتفصيل فيها سواء بمقالات أو فيديوهات توضيحية، وحتى ممثلي الجمعيات المدنية أجزم أن الأغلبية منهم لا علم لهم بطريقة الولوج أو الحصول على الموعد وأين وصلت المدد، يبقى من باب مسؤولية التمثيليات المدنية الحضور للقنصلية والوقوف على الطريقة التي يتم بها العمل بعد تطبيق العمل بالمواعيد، خاصة وأننا سجلنا من خلال تتبعنا للعملية أنه ليس هناك ضغط على جل المصالح إذ في حدود الثانية والثانية والنصف تكون القنصلية فارغة بالرغم من إستقبال ممن يتوفرون على موعد وببعض ممن ليس لهم موعد، المواعيد خاصة لتجديد البطاقة الوطنية وجواز سفر تصل لأكثر من أسبوعين، وضع  عبر لنا العديد من المغاربة عن امتعاضهم من هذا الأمر، وتساءلوا كيف يعقل أن تصل المواعيد لمدة أكثر من أسبوعين ونحن لم نصل بعد لفترات الذروة خاصة خلال العطل الموسمية والعطلة الصيفية.

إذن أولى بالسيد القنصل العام ومعه ممثلي الجمعيات إن أرادوا فعلا الإنخراط في إنجاح عملية العمل بالمواعيد المسبقة هو الوقوف على العملية بالإطلاع عليها لأجل أن أن تكون المواعيد في مدد لحد اللحظة لا تتجاوز اليومين أو الثلاث ما دام ليس هناك ضغط كبير يستجوب التأخير الحالي الذي تجاوز الأسبوعين، مع العلم أنه أيضا يتم إستقبال البعض ممن لا موعد مسبق لهم،  هذه العملية أكدت القنصلية في بلاغ لها عممته بصفحتها الفايسبوكية أنها ستتوقف على إستقبال ممن ليس له موعد، والسماح فقط لمن يتوفرون على موعد مسبق.

تعليقات