الملف المشترك قد يفتح الطريق أمام المغرب من أجل تحقيق حلم تنظيم كأس العالم.
أيوب الجبلي/ برشلونة.
المغرب لم يستطع أن يحقق حلم استضافة العرس العالمي، كأس العالم سنوات 1994 و1998 و2006 و2010 و2026، وقد منح لدول كانت أفضل منا من حيث البنية التحتية و الملاعب، اليوم المملكة المغربية أصبحت نوعا ما قادرة على تنظيم هكذا احداث.
الملف المشترك مع الدول الأيبيرية قد يفتح الطريق أمام المغرب من أجل تحقيق الحلم الذي طال انتظاره.
المغرب إن لم يترشح مع البرتغال و اسبانيا سيترشح في ملف لوحده لاحتضان مونديال 2030.
عمل كبير تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و الدولة المغربية من أجل الترويج للمملكة المغربية لاحتضان هذا العرس الكبير، بعدما كان قريبا في 2010.
وكانت إسبانيا والبرتغال استبعدتا، في البداية، المغرب من الملف المشترك، لأن الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم اعترضا على ترشيحات دول من اتحادات قارية مختلفة، لكن يبدو أن الأمر سيختلف الآن، في الوقت الذي تخطط فيه دول أخرى مثل السعودية ومصر واليونان لتقديم عرض مشترك.
ثلاثي أمريكا اللاتينية، الأرجنتين والأوروغواي والباراغواي، كان أول من أعلن عن ترشحه لاستضافة مونديال 2030، بالإضافة إلى دولة بريطانيا التي تسعى بدورها إلى احتضان هذا العرس الكروي العالمي.