انفصام الشخصية و شطحة دبلوماسية تحت تاثير الفودكا.
كتالونيا24.
بعد رقصة الرئيس الجزائري في موسكو و فضيحة اعلانه افلاس نظامه امام العالم و تاكيد طلب حماية القوة المضروبة من الروس و استعطافه ولوج البرينكس بل وامتنانه شغل المقعد غير الدائم بمجلس الامن كما لو كان انجازا باهرا بينما هو مجرد مقعد دائر على كل الدول بما فيها الضعيفة و المهزوزة من حجم و ضعف دولة العسكر المنهوبة و المنهكة جاء وزير الخارجية الجزائري يقول لنظيره الصربي “تعرفون موقفنا من قضية كوسوفو و هي حيوية لبلدكم ،نحن أيضا في المنطقة لدينا قضية “الصحراء الغربية” التي لها تأثير على استقرار المنطقة المغاربية”
لمن يريد أن يفهم أكثر ، الجزائر التي تزعم الدفاع عن حق تقرير مصير الشعوب تدعم وحدة صربيا المسيحية ضد كوسوفو المسلمة.
بمعنى أنها ترفض الاعتراف باستقلال كوسوفو المسلمة لإرضاء خاطر صربيا المسيحية ، رغم أن كوسوفو عمليا هي دولة مستقلة حاليا.
لكنها في المقابل تدعم تقسيم جارها المسلم المغرب ، و تمول الانفصال فيه بكل ما أوتيت من قوة ، بل و ترى في عدم انفصال جنوبه (الصحراء المغربية) عنه، تهديدا لاستقرار المنطقة.
[contact-form][contact-field label=”الاسم” type=”name” required=”true” /][contact-field label=”البريد الإلكتروني” type=”email” required=”true” /][contact-field label=”الموقع” type=”url” /][contact-field label=”رسالة” type=”textarea” /][/contact-form]
الصدمة و الفضيحة الكبرى لحكام الجزائر أن صربيا التي يدعمونها ضد كوسوفو و جاؤوا يحرضونها ضد الوحدة الترابية المغربية ، قابلتهم بامتعاض شديد و رفضت الكثير من اغراءاتهم حيث انها هي في الواقع تعترف رسميا بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية و تعلن رفضها لقبول اي كيان وهمي جنوب بلادنا.
كيف يمكن فهم وقوف اليهود و النصارى من ابعد الاقطار و من كل القارات الى جانبنا، بينما يسعى الجار العربي الافريقي المسلم الى تشتيت بلادنا…