جريدة إلكترونية بإسبانيا

حتى لا ينسى المتناسون و يغفل الغافلون .

كتالونيا24.

كاتالونيا24/7 لم يبع يوما جلده و لم يقلب وزرته، وللذكرى، خاض الموقع الاعلامي معارك وجودية بعزة نفس و بكرامة، لم ينحني بخنوع و لم يترفع بكبرياء زائد او بتكبر فاسد.

و أحمد العمري، ابو نضال، وسم بأبوته إبنه البريء و كل ابناء الجالية، المظلومين و المقهورين، على رؤوس الاشهاد، بالتزام تام بثوابت الاعلام الجاد و الهادف و الصادق، بدون اجحاف للحق في الرد و لا ادعاء مجاني و استهداف مدفوع الاجر.

هذا الرجل البسيط، لا يسقط في شرك السياسة و لا في محاباة السلطة، لا يغالط الناس و لا يخالط اهل الباطل، يشتغل وفقما توفق، بثوابت الوطن و باحترام تام للمؤسسات الدستورية، دونما استكانة او استهانة، بل برشد و ترشيد، و بتقدير للاجتهاد و انتقاد للقصور و بهجوم على الفساد.

هذا الرجل البسيط، لمن فقد الطريق او لم يفهم معنى الاعلام الجاد، هو الرجل الاوحد و الوحيد الذي تصدى لدعاة الانفصال امام تمثيلية بلدنا، و تعرض الشتم و الضرب والاذى، و لتحقيقات السلطات و اللجوء الى القضاء في دفاع مكلف و مستميت امام الخطاب الكاذب المقيت الذي استهدف رموز الوطن و قنصلية الوطن و الكثير من المواطنين الذين كانوا كل يوم على مرمى الافواه الخبيثة والتي رمت المغاربة و البلاد باقبح النعوت..

هذا الرجل بمواقفه الثابتة و التي مهما كلف الامر لن يحيد عنها ابدا، تناولت ابواق الانفصال سمعته و نعتته باشنع النعوت و ربما هذا شرف لا يناله من لم يواجه و جها لوجه، و يدا بيد، و لكمة بلكمة …من هم حقا اعداء الوطن.

تعليقات