حزب “معا من أجل كتالونيا” يحسم في إختيار رئيسة البرلمان الإسباني.
كتالوينا24.
في أول خطاب لرئيسة البرلمان الإسباني أرمينيغول بعد إختيارها من طرف النواب وحسم التصويت لصالحها من طرف حزب جميعا “من أجل كتالونيا” بأن اللغات الكتلانيةوالباسكية والجاليسية (جميعها لغات رسمية في إسبانيا) ستستخدم في جلسات نقاش البرلمان الوطني.
وفي إطار تهنئته لها، قال سانشيز “نحن نعمل بالفعل باتّجاه مجلس تشريعي جديد قائم على التقدّم والتعايش السلمي”.
ويأمل سانشيز في الاحتفاظ بمنصبه رغم توقعات الخبراء بأن تكون هذه المفاوضات أكثر تعقيدا.
وأبرز هذا التصويت أيضا المشكلات التي يواجهها ألبرتو نونييس فيخو زعيم الحزب الشعبي الذي تصدّر نتائج الانتخابات بدعم أقل مما كان متوقعا، ما يعني أنه في حاجة إلى دعم حزب فوكس اليميني المتطرف لتشكيل حكومة.
ولكن لم يمنح نواب فوكس دعمهم لصالح كوكا غامارا مرشحة الحزب الشعبي في تصويت الخميس، وصوت نوابه الـ33 لصالح مرشحهم.
من جهته، أعلن حزب “معا من أجل كاتالونيا” أنه مقابل الحصول على دعمه وافق الاشتراكيون وحليفهم حزب سومار اليساري الراديكالي على أربعة مطالب، مؤكدين أن الاتفاق “غير مرتبط بالتصويت” على رئيس الوزراء.
وبحسب الحزب الكاتالوني، فإن المطالب تشمل الاعتراف باللغة الكاتالونية لغة رسمية في الاتحاد الأوروبي واستخدامها في البرلمان الإسباني.
وشملت المطالب أيضا تشكيل لجنتي تحقيق للنظر في كل من هجمات برشلونة عام 2017 وإستخدام برنامج بيغاسوس للتجسس على الإنفصاليين الكتلان.
وقالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن الانتخابات البرلمانية الحديثة في إسبانيا منحت بعض الأمل لرئيس الوزراء الاشتراكي بيدور سانشيز، الذي يقود حاليا حكومة انتقالية، لتشكيل حكومة تحالف اليسار في حال فشل زعيم الحزب الشعبي الحصول على الأغلبية لتشكيل الحكومة بصفته الحزب الفائز في الإنتخابات البرلمانية الأخيرة.
ويعد هذا أول تصويت برلماني يٌجرى منذ الانتخابات الوطنية غير الحاسمة في 23 من الشهر الماضي، والتي لم تمهد الطريق أمام أي من الأحزاب لتشكيل الحكومة، إذ حصلت أحزاب اليمين واليسار على عدد متقارب من المقاعد.