كتالونيا24.
كشفت تقارير صحافية عن اعتراف داني ألفيش الظهير البرازيلي للمرة الأولى بحدوث علاقة جنسية مع الفتاة التي تدعّي أنه اغتصبها واعتدى عليها، وذلك عقب أن غيّر أقواله مجددًا بعدما نفى جميع الاتهامات سابقًا.
وتم اعتقال ألفيش مدافع منتخب البرازيل لكرة القدم، بعد استجوابه بمركز للشرطة في برشلونة بشأن مزاعم تتعلق بالاعتداء الجنسي، كما فسخ نادي بوماس المكسيكي عقده مع اللاعب.
ووفقًا لصحيفة “ماركا” فإن روايتي اللاعب والفتاة تطابقتا في حدوث علاقة بينهما، لكن ألفيش أفاد بأنها كانت بالموافقة فيما أكدت الفتاة إجبارها عليها.
وذكرت الصحيفة: اختلاف أقوال ألفيش مجددًا سيضرّ بقضيته، في البداية أنكر أنه يعرف الفتاة حتى، إنها المرة الرابعة التي يغير خلالها إفادته، هدفه كان إخفاء خيانته عن زوجته.
وبحسب المعطيات فإذا تم إدانة البرازيلي، فإن عقوبته ستترواح بين 4 لـ 12 عامًا وفقًا للقانون الجديد في إسبانيا.
وأجرت صحيفة “سبورت” الكتالونية حوارًا مع دينورا سانتانا زوجة ألفيش السابقة والتي دافعت عنه قائلةً: داني لا يمكنه أن يقدم على فعلة كهذه، لقد تزوجت منه لمدة 10 سنوات وأنا أعرفه منذ 22 عامًا.
كما أوضحت دينورا أن طليقها يعاني داخل السجن وأنه يتعرض لمحاكمة رأي عام موازية ظالمة على حد وصفها.
ويقضي البرازيلي فترة احتجازه في سجن “بريانز 2” الذي يبعد 40 كيلومترًا عن برشلونة.
ولعب ألفيش بصفوف برشلونة في الفترة من 2008-2016، ثم عاد للنادي الإسباني بموسم 2021-2022 قبل الانتقال للمكسيك.
ومثل منتخب البرازيل منذ 2006، وخاض 126 مباراة دولية وسجل ثمانية أهداف.