يوسف بوسلامتي/إسبانيا.
تحدثت جريدة لاراثون الإسبانية، أن سائقة سيارة أجرة من برشلونة استنكرت سلوك زبون مغربي مارس العادة السرية داخل سيارتها، كما طالبت نقابة “Élite Taxi” بإجراءات عاجلة ودعت إلى تركيب كاميرات أمنية داخل سيارات الأجرة لمنع مثل هذه السلوكات.
ولم تكتف السائقة بهذا التنديد والمطالبة بإحداث كاميرات بل قدمت شكوى إلى الحرس الحضري تقول فيها انها قامت بتوصيل رجل طلب منها توصيله إلى فندق في كارير دي سيبولفيدا، وقبل دقائق من وصوله إلى وجهته، بدأ الرجل الذي كان يجلس في المقعد الخلفي في ممارسة العادة السرية بشكل مشين، حسب ما أظهرته مقاطع فيديو من داخل السيارة حيث تظهر فيه سائقة التاكسي متوترة بشكل واضح عندما أدركت ما يحدث خلفها، وتصرخ في وجه الشخص وتطالبه بالخروج من السيارة ، كما اتصلت بالشرطة، لكنهم أخبروها في البداية أنه لا يوجد شيء يمكنهم فعله وأن هذه شكوى إدارية. وتوجهت سائقة التاكسي إلى مقر الشرطة الحضرية في برشلونة، حيث تقدمت بشكوى باعتبارها ضحية مخالفة إدارية ضد الحرية الجنسية وقدمت بعض الصور من الكاميرا كدليل على ما حدث.
