إستقالة وليد الركراكي ضرورية أولا، والتعاقد معه بشروط وأهداف جديدة.

كتالونيا24.

تفاعلت إيجابيا مع جزء من موقف الصحافي المغربي خالد ياسين، بشأن إستقالة وليد الركراكي كإلتزام منه إذا لم يبلغ نصف النهاية لكأس إفريقيا، آنذاك الجامعة ترفض الإستقالة وتبرم معه عقد جديد بشروط جديدة وأهداف جديدة.
القاعدة تقول العقد شريعة المتعاقدين.
بعيدا عن الصحافي ، أصبت بخيبة كبيرة واكبر من إقصاء المنتخب المغربي، بعد تاهل الكوت الديفوار وجنوب إفريقيا، لانه تبين لي اننا نملك فريق للفوز بهذه الكأس، لكن تدبير المشاركة وتهييء المجموعة للفوز لم تكن بالشكل المطلوب.
حبنا لوليد و المجموعة لا يمنع ان نقول له انك اخطأت، وأضعت كاس كانت في المتناول.
وجب الخروج والإعتراف بالاخذاء المرتكبة، ولا يكفيى تصريح اتحمل مسؤولية الخروج.
مع ضرورة طرح تساؤل ما دور الطاقم المساعد بنحمود وأمزيل، وتنبيهات المحللين التقننين، نذكر منهم الحبشي الذي تغنت به المواقع والصحافة، لدوره الكبير في تقديم تحليلات تقنية مدققة عن الفريق الوطني والفريق المنافس بإبراز نقاط القوة والضعف لكل منها.
استمرار المجموعة بقيادة وليد ضرورة، لكن بشروط جديدة ورتوشات في المجموعة البشرية، ولا مكان فيها للاعب الجاهز فقط مهما كان إسمه وما قدمه من قبل.
مع فتح قوس بالإستغال مع حكيمي ذهنيا للإبتعاد عن سلوكاته مع الحكام مع التركيز على المباراة فقط، عمل جانبي يتطلب اهل الإختصاص.

اترك تعليقا