ظاهرة التحرش تعود من جديد داخل وخارج المؤسسات التعليمية وحرمة المقابر واجب أخلاقي وديني “فيديو”. .
يوسف بوسلامتي/ إسبانيا.
عادت حليمة لعادتها القديمة حيث مع كل دخول مدرسي جديد بالمغرب اصبحت الظاهرة المشينة تقلق الآباء وأصبحت بؤر علنية للفساد والإفساد الأخلاقي أمام أنظار ومسمع من مسؤولي هذه المؤسسات الذين اعترفوا في عدة مناسبات أنهم غير قادرين على الحد من هذه الظواهر الخطيرة لأن الظاهرة تجاوزتهم تربويا وأمنيا سواء خارج المؤسسة كما بالداخل وذلك راجع لعدم انضباط التلاميذ المنحرفين وسلوكهم العنيف.
وجب التفكير في استراتيجية حمائية واستباقية تحفظ أبناءنا وبناتنا وتحصنهم من هذا المد الخطير من السلوكيات والممارسات ألا أخلاقية .وذلك من خلال تكثيف حملات التوعية ، وتفعيل المقاربة الأمنية التي بإمكانها ردع المنحرفين والعابثين بتدنيس حرمة المؤسسات التعليمية.
الأمن التربوي من شأنه أن يخلق جوا من الاطمئنان في صفوف المسؤولين التربويين ويحمي الأساتذة من المتهورين ، ويشجع التلاميذ النجباء على متابعة دراستهم في ظروف تربوية هادئة بعيدا عن المشاغبين والمنحرفين، كما أن تواجد رجال الشرطة باستمرار بالقرب من المؤسسات التعليمية،قد يكون له مفعول قوي للحد من مظاهر الانحراف بكل أنواعه . وإلا ستصبح منظومة التربية والتعليم في خبر كان . ………..
أما في مايخص ظاهرة اخرى وهي حرمة المقابر التي اتخذها بعض المتسكعين والمنحرفين وكذا بعض التلاميذ مكانا آمنا لتعاطي كل أنواع الموبيقات كالخمور والمخدرات بكل انواعها.
جريدة كتالونيا24 التي تصدر من برشلونة الإسبانية توصلت بفيديوهات توثق تعاطي تلاميذ للتدخين………… بالمقبرة الإسلامية طريق فاس بمدينة صفرو وغالبا هم تلاميذ مدرسة سيدي احمد التادلي والذين يقطنون بطريق فاس ،الخاينة ،للا يزة وسيدي احمد التادلي . وجب على الأبناء مراقبة ابنائهم بحزم وصرامة قبل فوات الأوان ،كما نطالب من رئيس المنطقة الأمنية بصفرو السيد عاد الشجاع العمل جاهدا للتصدي للظاهرة ومراقبة هذه الاماكن حفاظا على سلامة فلذات أكبادنا لما يعرف عنه من تفان في عمله خدمة للصالح العام (فاس نموذج ).