امين أحرشيون.
في السياسية ساسة وفي كطالونيا هناك “حساسة” والتي تجتمع في العقول الفارغة المملوكة والمملوءة بالاوهام، والسيادة تعلوا على انيافهم وهم في فعل كان من المجتمع الحقيقي.
سنوات مرت والحلقات تعاد على شكل سلسلة من الرسوم البشرية مصنوعة على حساب الحاكم و المحكوم يظل غائب عن الواقع.
في المواقع الإلكترونية تجتمع الأحلام الوهمية للعديد من المستثمرين في التفاهة وهنا تكتمل “الحساسة” ولا احساس ولا هم يعيشون سوى كراكز متحركة.
سياسة كطالونيا هي عبارة عن ملعب يوحد فيه المستحوذ على الألعاب بأكملها.
اللاعب يلعب ولا يرى أين يلعب ولا على ماذا يلعب في الملعب.
اللاعبون هم كثر والمدرب يركز على توفير لهم المتفرجين لكي يستمر اللعب ويظل الملعب له نظرة تشويقية والتسويق لرئيس المركب الذي يتم فيه جمع كل اللعب.
