في افق السنوات المقبلة، نصف مليون مغربي في كاتالونيا و دور الاعلام الحر النزيه.
كتالونيا24.
بعيدا عن معارك المواقع يحق احيانا للمواطن المغربي المنتسب لعائلة الجالية الكبيرة ان يتساءل: ما هي طبيعة الصحافة المحلية باللغة العربية او بالاسبانية المختصة بشؤون الجالية بمنطقة كاتلونيا ؟ القراءات لهذا السؤال متعددة، و لا تعدو ان تكون الا بريئة من اي تحامل او ضغينة. بل يرام منها التوضيح و الشرح بدل الفضح و الشرخ، كل المجهودات التي بذلها اشخاص كثيرون اصطدمت بالاضطراب في المنهج لتفادي الاختلاف و النزاع و بسلوكيات الانزعاج من صوت الحق و ظل القاسم المشترك فيها هو الاعتماد على الموارد الخاصة والتمويل الذاتي دون دخل او دعم او معين، ما عدا بعض المواقع التي انتهجت اساليب خاصة بين الاستجداء و التملق و خلق شراكات مبطنة و مغلفة ما بين سرية و معلنة؛ هل حوالي نصف مليون مغربي لا يستحقون الاهتمام حتى يتم دعم منبر اعلامي متكامل ما بين مواقع و تلفزيون و راديو يمثل منصة حقيقية لاعلام حقيقي نزيه و فاعل؛. على ما يبدو، الحقيقة تزعج كثيرا. و النزاهة في المواقف تبدد الصداقات و العمل بصدق يعري الحقائق، و المستحب في الاعلام هنا هو التملق و الرشق بالزهور و الاحتفاظ بالحقائق و الاستهانة بالحقوق و التنويه بالاسراف و تبذير الموارد،. المستحب ايضا هو عدم الخوض في مصالح المواطنين و الاختباء وراء ستار الولاء و الاولياء والتسبيح بحمد اولياء النعم و اصحاب الاصحاب و كهنة الاحزاب و الفرق و البرلمانات و غيرها من داعمي الحركات والتحركات التي تدور بها الحركة . المشروع في هدا المجال هو فتح ورشة حول الاعلام في كاتلونيا و طرق انشاء منصات اخلاقية و حقيقية.
اتمنى ان تلقى اهتماما من قبل المعنيين بالامر من الرواد والمدونين و اصحاب المواقع حتى لا تفتح جبهات النزاع والخلاف قبل طرق باب الامل في مستقبل واحد موحد.