التفاهة تعتلي عرش الاعلام الجزائري من جديد .

أ.ج.

دمى الكابرانات المكلفة بالاعلام بدأت من جديد حملتها ضد الجامعة المغربية بخصوص تنقل المنتخب المغربي لاقل من 17 سنة الى دولة الجزائر لخوض نهائيات كأس افريقيا. ابواق الرمادية تهاجم القجع و تندد مسبقا بموقف الجامعة المطالب بتنظيم رحلة جوية مباشرة للناقل الرسمي للفرق الوطنية. اكثر من ذلك نبح اشباه الاعلاميين كل كراهيتهم للمغرب في تلفزيون العار قائلين بان الجزائر فوق كل اعتبار و ان القرارات السيادية فوق كل اعتبار. هذه الحرب الاعلامية الاستباقية ذهبت ابعد من كل الحدود المتوقعة حينما قالت الابواق المأجورة ان الجامعة المغربية تؤكد من خلال شرطها التنقل عبر طائرة الخطوط الملكية ان الجزائر تخلط في حالة رفضها ما بين الرياضة و السياسة و اضافت الابواق ان الجامعة من خلال موقفها تحاول زعزعة استقرار الجزائر و ضرب سمعته وسيادته. الملاحظ الذي ينتبه الى شطحات الاعلام الجزائري المأجور لن تفاجأه مواقفه المتراوحة ما بين البلادة و التفاهه و استبلاد الشعب الجزائري المغلوب على أمره امام العنت و العهر السياسي الفاضح لنظام العسكر. فيكفي سؤال واحد لإسكات هذه الأبواق الفاسدة : لماذا فتحتم الحدود لنقل عضو في الحكومة جاء ليسلم دعوة حضور القمة المهزلة و لم تسمحوا لفريق وطني من ابناء الشعب و من رحم الشعب و يمثل وطنا بكامله ؟؟
انها ردة الفكر و مغارة الجهل تسكن حكام الجزائر و يسكنونها، يجيشون الاعلام و ضعاف العقول لخلق الفتنة و اظهار هاجس الخطر حتى يبرروا فسادهم و بقاءهم في السلطة و يظلون جاثمين على صدور شعب الجزائر، فالتين من المحاسبة و من العقاب. ان من يصدق الاعلام الخبيث و من يلعب لعبته يقترف ذنبا عظيما في حق وطنه و في حق نفسه و أهله، لان التاريخ لن يتوقف عند شطحات دمى فرنسا من تبون و حراس معابد الجمهورية الخامسة من شتقريحة و من والاه، ستدور عجلة التاريخ كما سنها الباري عز و جل و ستنفضح كل المؤامرات التي حاكها حكام الجزائر ضد شعوب المنطقة بما فيها شعب الجزائر الذي تحرر من حكم فرنسا ليرزح تحت احذية خدامها الاوفياء.

اترك تعليقا