مؤسسة إبن بطوطة تكرم الفنانة نجاة عتابو ببرشلونة على نغمات “الوليد الوليد”.
تصوير ومتابعة أحمد العمري – بدر حليحال/ برشلونة.
وسط جو عائلي وبسيط أحيت مؤسسة إبن بطوطة اليوم العالمي للمرأة بمركز ثقافي بالرامبلا ببرشلونة، خصص لتكريم الفنانة نجاة عتابو إعترافا لمسارها الفني الذي خخصت فيه جل أغانبها “بتيمات” جلها للدفاع عن المرأة.
في كلمة لها بالمناسبة وأمام حضور متنوع من المسؤولين والفعاليات المدنية قالت نجاة عتابو أنني حضرت اليوم بينكم وانا جد فرحه للمشاركة في هذه التظاهرة، وهذه الالتفاتة القوية بالنسبة للمرأة، إذ أنا منذ البدايات وأنا أحمل على عاتقي هم السند المرأة، وأنتم تعرفون ما مررت به من معاناة،
وأضافت نجاة أن يوم 8 مارس مناسبة جد مهمة للمرأة الذي تقوم فيه بإحصاء أهم المحطات والإنجازات التي حققتها المرأة، وهذا ينسيني المعاناة التي مررت منها،
وفي الأخير وجهت نداء للمرأة بأن تكون قوية وتجتهد وتثابر وتربي لكي نصل لمستوى يليق بالأجيال القادمة.
وأشكر كل من ساهم في إنجاح هذه اللمسة
تجدر الإشارة إلى أن فكرة إحياء هذا اليوم عالميا تعود لإمرأة تدعى كلارا زيتكن. وكانت كلارا ناشطة يسارية وحقوقية نسوية.
واقترحت كلارا الفكرة في عام 1910، وكان ذلك في مؤتمر دولي للمرأة العاملة في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، وسط حضور 100 امرأة أخرى من 17 دولة، وقد لقيت فكرة كلارا موافقة الحضور بالإجماع.
ليكون الاحتفال الأول بهذا اليوم عالميا في عام 1911، وذلك في كل من أستراليا والدنمارك وألمانيا وسويسرا. وفي عام 2011 جرى الاحتفال بمئوية اليوم العالمي للمرأة.
واكتسب الاحتفال باليوم العالمي للمرأة طابعاً رسميا في عام 1975، عندما بدأت الأمم المتحدة تحتفل بذلك اليوم.
ومن بعدها، أصبح يوم الثامن من مارس تاريخا للاحتفال عالميا بالمرأة أيّا كان موقعها من المجتمع، سياسيا أو اقتصاديا، بينما كانت الجذور السياسية لذلك الحدث تعني إضرابات ومظاهرات نُظّمت بالأساس لرفع الوعي بعدم المساواة القائمة بين الجنسين