ماذا وقع لمغاربة كاتالونيا ؟؟
كتالونيا24.
تحولت الانظار بعد الانتخابات الى السكاكين التي اصبح يشحذها بمكر احد الاقلام المأجورة و المعروفة بعدائها الجاهر والفاجر للمغرب ووحدته الترابية.
والذي يثير الشفقة على مغاربة كاتالونيا هو حجم النفاق الاجتماعي الذي تعبر عنه فعاليات معروفة كلما نشر تدوينة يشتكي فيها ضعف الصحة و تواصل الوعكات الصحية، و هو اسلوب سلكه منذ مدة، يستجدي به المساعدات و الشفقة…
اشفقت على الكم الهائل من الذين يعرفون ماضيه النتن وحاضره الوسخ، و دعمه العلني لمرتزقة البوليساريو بل واجتهاده المؤدى عنه في نقل و ترجمة المقالات المغرضة والتي لا يتوانى صحفيون معروفون بمواقفهم المناوئة لمصالح المغرب في التعرض و التعريض.
الم يحن الوقت ليتخذ مغاربة كاتالونيا مواقف مبدئية ويتوقفون عن منافحة الشبه صحفي الذي يعرفه العادي والبادي بمواقف الحرباء و جشع الضباع و سم الافاعي و ابتزاز العقارب و خبث و نتانة الصراصير …
الم يحن الوقت ان يقال الحق و يتوقف الدهان الكاذب، و يقال بصريح العبارة ان الخائن خائن ، و ان من غدر وطنه و الشهداء الذين تركوا حياتهم و حياة اسرهم فداء للوطن في حروب الاستنزاف التي خاضها المغرب ضد صنيعة الجزائر و بدعم من حلفاءها…بل و الذي غدر حتى اخواننا من الاسرى الذين قضوا اكثر من ربع قرن في سجون تندوف في اقصى ظروف القهر والتعذيب و الاستعباد.
لا اعتقد ان المغاربة الاحرار يستطيعون ان يسامحوا مثل هذه الاوساخ التي تلعق العفن من اسيادها و تكتب سفاحا شرورها وسفاهتها و فجرها منتظرة تشجيع و اعجاب المغاربة.