جريدة إلكترونية بإسبانيا

مناضل تحت الطلب يسعى للتسريع بتسوية ملف اللجوء السياسي بالتشهير والنيل من الفعاليات الإعلامية بكتالونيا.

أحمد العمري/ كتالونيا.

في الوقت الذي تضحي بعض الفعاليات الإعلامية المحسوبة على رؤوس الأصابع بجهة كتالونيا نقل أنشطة وهموم الجالية المغربية، تجد في المقابل أشباه مناضلين تحت الطلب القفز على الوقائع والأحداث لكسب نقاط تخدم مخططاتهم البئيسة.

كان حال زميلنا عبد القادر مغناس عن MDM13 وهو يغطي أجواء عيد الأضحى بمدينة كورنيا جهة برشلونة، ينقل إرتسامات الجالية المغربية كان من بينهم مناضل تحت الطلب الذي إستغل الحوار للمس برموز الدولة، وهو الذي تعود تسجيل حلقات لتيك توك من أمام القنصلية العامة للمملكة المغربية ببرشلونة تخصص لسب أعراض المغربيات وإتهامهن ببيع عرضهن بالسعودية، وكذا المس بمقدسات البلاد بمن فيهم أعلى هرم بالدولة  ملك البلاد الضامن الوحيد والأوحد لوحدة الأمة.

سلوك أرعن أقدم عليه مناضل تحت الطلب وهو يسعى في خرجاته المشبوهة كسب نقاط لسيرته الذاتية التي من شأنها التسريع في تسوية ملف اللجوء السياسي الذي أصبح حرفة الفاشلين للحصول على الإقامة بواسطته ومدخول شهري عجزوا توفيره من عرق جبينهم.

نعلن كمسؤولي موقع كتالونيا24 تضامننا اللامشروط بالمس والتشهير الذي يتعرض له الزميل عبد القادر مغناس من طرف أشباه المناضلين الذي لا يملكون أي سجل نضالي بجهة برشلونة سوى كاميرا يثبتها أمام القنصلية العامة للمملكة المغربية ببرشلونة وينهق أمامها.

هذا وقد عمم الزميل بيان للرأي العام جاء كالتالي

بيان للرأي العام

يروج بعض اشباه المناضلين فيديو على موقع يوتيب ، يظهر فيه مدير موقع mdm13، السيد عبد القادر مغناس يسجل انطباعات المواطنين المغاربة بكاتالونيا بمناسبة عيد الاضحى المبارك، يحتوي الفيديو على اخد تصريح لاحد المواطنين المغاربة تضمن تصريحا سياسيا لا علاقة له بموضوع الريبورطاج الذي كنا نعتزم تحقيقه، مما دفعنا الى عدم نشره داخل الموقع، و انطلاقا من العنوان الذي خصصه اشباه المناضلين لهذا الفيديو و الذي جاء حرفيا كما يلي:” حوار مع صحافي ملكي حول العيد اليوم ببرشلونة” اوضح للرأي العام الوطني و الدولي موقفي كاتالي:
* يشرفني ان ينعتني اشباه المناضلين بالصحافي الملكي، و هذا وسام أعتز به لما اعتبره بقناعة راسخة لا محيد عنها، أن الملكية في المغرب الضامنة للامن و الاستقرار و الازدهار و للوحدة الوطنية و الترابية.
* اننا لم ننشر التصريح بالموقع لأنه بكل بساطة لا علاقة له بموضوع الربورطاج الذي كنا ننجزه لانه تصريح سياسي استرزاقي.
* اننا كنا اكثر ديمقراطية معه ، بحيث لم نقاطعه و تركناه يقول ما يشاء بدون انقطاع، و هذا من شيم تربيتنا ، الا عندما حاول مس المؤسسة الملكية التي نعتبرها خط أحمر فقررنا مقاطعته بما تتطلبه منا وطنيتنا الصادقة و ايماننا العميق الذي اكدنا عليه سالفا .
* ان استغلال هذا التصريح و بذلك العنوان يكشف مدى الالم و المضاضة التي يسببها لهم الموقع الجنيني، و هذا ما يدعونا الى المزيد من العطاء و الفعل و في نفس الوقت التصدي لكل أعداء الوطن و خدام أجندات أجنبية.
* لا يسعني في الاخير سوى الدعاء بالشفاء للنفوس المريضة، و اذكرهم ان تاريخ النضال السياسي بالمغرب خاضوه المناضلين الحقيقيين داخل الوطن و ما مخرجات هيئة الانصاف و المصالحة لخير دليل، و ليس كما يحاول اشباه المناضلين فعله بتنفيذ اجندات خارجية من أجل اوروات قليلة او طمعا في تسوية وضعيتهم القانونية ببلاد المهجر.

تعليقات