نظام العسكر الجزائري يستمر في اعلان عدائه للمغاربة.
أ.ج.
خلال الاسبوع المنصرم بث التلفزيون الرسمي و هو الذراع الاعلامي الخبيث لعصابة كابرانات الجزائر خبرا مفاده ان المملكة العربية السعودية اتخذت قرار ترحيل النساء المغربيات بسبب تدني اخلاقهن، و هو خبر عار من الصحة وسارع الاعلام السعودي الى تكذيبه…
في نفس الاسبوع طبلت و هللت الآلة الاعلامية المهووسة بالمغرب لبلاغ صادر عن عصابة الدمية المحروقة المشؤومة البوليساريو بوزبال مفادها ان قوات المرتزقة هاجمت يوم العيد فيلقًا عسكريا مغربيا، قتل فيه اكثر من مائة جندي،. و الحقيقة ان الجزائر التي الفت في الماضي استغلال الاعياد الدينية الاسلامية لنكث العهود و الغدر بالجار لم تستطع مقاومة حلمها و عملت على اشاعة هذه العنتريات الكاذبة لجيش لم يعد يملك صندالة لفراقيشه. و الحقيقة ان القوات الملكية المسلحة الباسلة هي التي و بواسطة الدرونات المسيرة عن بعد شتت شمل رتل من سيارات رباعية الدفع اقتربت من المنطقة العازلة، و الظاهر للعيان ان الجيش المغربي لم يعد بحاجة الى توسيخ يديه بقذارة البوليساريو. و انما يسير اليهم طائرات الدرون تشتت شملهم و تقبر منهم كلابهم الضالة و المسعورة..
و اخر ما تاني اسطوانة الجزائر في العداء و المكيدة هو الافتخار بالسيادة و النيف الملوث بحذاء باريس للمنع الممنهج لطائرة منتخب الشباب المغربي ردا على طلب رحلة مباشرة، والحقيقة انها فرصة اخرى يعطيها نظام حراس قصر الاليزي و خدام اعتاب ماكرون، للعالم لكي يشهد مدى الكلخ و البلادة التي يتزين بها من حشرنا الله في الجوار.