يوسف بوسلامتي / إسبانيا.
نظمت الجالية المغربية كعادتها في هذا الشهر الفظيل موائد الافطار في العديد من المدن الأوربية حيث ان هذه المبادرات الانسانية لا تخلوا من قيم التضامن والاحسان التي تنبع من جوهر ديننا الاسلامي الحنيف حيث مرة اخرى تجسد الجالية المغربية القيم المثلى للمغاربة كسفيرة للوطنية بحسها التضامني .
وقد صرح فاعل جمعوي ان هذه المبادرات تنبع من قيمنا كمغاربة في هذا الشهر الفظيل الذي يحمل قيم التضامن والاحسان والجود وقد لقيت المبادرة استحسانا بالغا من الاسر المغربية المقيمة بالخارج ، كما أضاف ايضا ان هذه المبادرات التي توجب تتمينها وجعلها نبراسا للحس الديني والوطني ، إضافة إلى ذلك يتطلع فاعلون بالمهجر الى احدات صندوق تضامني لهذه المناسبات ينبع من الاحسان الخيري كما توجب من خلالها تأطير المهاجرين ومساعدتهم والاخذ بايديهم
وبالاخص من لهم أطفال وقادتهم الظروف بل حتمت عليهم الهجرة حتى يندمجون ويحصلون على اوراق الاقامة .
لا ننكر المجهود الذي تقوم به الحكومة وبالاخص الإسبانية في مساعدة هذه الفئة وكذا المؤسسات الغير الحكومية كالصليب الاحمر creu Roja إلا أنه يبقى غير كاف نظرا لمحدودية ٱختصاصاتهم .